أكد سفير فرنسا فى القاهرة، ستيفان روماتييه، أن مصر شريك لا غنى عنه لفرنسا، مشيرا إلى ما وصفه بالعلاقة الفريدة بين البلدين، قائلا إنه محظوظ بتمثيل فرنسا في مصر. وقال روماتييه، خلال احتفال السفارة الفرنسية بالعيد الوطنى، مساء الأحد، إن العالم وأوروبا وفرنسا بالطبع، لم يكونو بحاجة أكثر من الآن إلى مصر قوية ومستقرة وآمنة، وأصاف أن فى الوقت الذى تمزق فيه الاضطرابات منطقة البحر المتوسط، فإن فرنسا بحاجة إلى مصر. وأضاف، أن فرنسا تؤمن بالقدرات الهائلة للمصريين، وواثقة بتطلعات الشباب المهتم للغاية بتنمية وتطوير ببلده، وتابع "لقد علمتم داؤما كيف يمكنكم الاعتماد على فرنسا بالأمس كما اليوم". وقال ، إن فرنسا لديها العديد من الطموحات فى العلاقات بين البلدين، وهذا ما اقترحه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرونن خلال لقاءه بالرئيس السيسى فى يناير الماضى وهذا ما سيقوله مجددا عندما يستقبل الرئيس السيسى فى فرنسا نهاية اغسطس.
وأكد روماتييه خلال كلمته أمام حشد كبير من الضيوف، بينهم وزير البترول طارق الملا، وغادة والى وزيرة التأمينات الاجتماعية، "أصدقائنا المصريون تقف فرنسا دائما بجانبكم..فرنسا تقف بجانبكم للتعاون فى مكافحة الإرهاب الذى هو معركتنا المشتركة". وتحدث السفير الفرنسى عن اهتمام بلاده بالتعاون والشراكة مع مصر فى مجال التعليم، فضلا عن اهتمامها بالمشروعات فيما يتعلق بالمدن الجديدة ومشروعات البنية التحتية ومشروعات الطاقة، موجها التحية للملا. واشار الى ان الثقافة تحتل قلب تاريخنا المشترك وتحدث عن مشروع المتحف الكبير وتجديد متحف ميدان التحرير إذ يعد 2019 عاما استثناءات على صعيد المشروعات الثقافية بين البلدين. ولفت الى انه يجرى حاليا تنظيم معرض فى باريس عن توت عنخ آمون زاره ما يزيد عن مليون شخص مما دفع القائمين عليه لتمديده. وختم حديثه بالقول فرنسا تحب مصر واعمل جاهدا لأعبر عن هذا الحب الفرنسى لمصر.
