نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وسائل إعلام عراقية قولها، إن الحكومة العراقية ستسارع فى تقديم دعوى للمطالبة بتعويضات ضخمة من إسرائيل، على الأضرار التى حدثت جراء عملية القصف للمفاعل النووى الذى يأتى ذكرى تفجيره ال 30 خلال أيام، حيث ألحق هذا القصف الإسرائيلى أضرارا بالاقتصاد المحلى بالعراق. وبرر العراقيون هذه الدعوة بأن المفاعل النووى كان يخدم أغراضا سلمية، وكان عنصراً مهما لنمو وازدهار الاقتصاد والتكنولوجيا، حيث أشارت مصادر عراقية إلى أنه تم تشكيل لجنة خبراء قانونيين لمدارسة الأمر، من أجل تقديم هذه الدعوى ومطالبة إسرائيل بمبلغ تعويضى يصل إلى 4 مليارات دولار. وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن مثل هذه الحسابات تشمل الأضرار المادية والاقتصادية، وعدد القتلى الذين ذهبوا ضحية هذا الاعتداء الإسرائيلى. وفى المقابل، اعتبر بعض العراقيين مطالبة إسرائيل بتعويضات عن عملية ضرب المفاعل النووى العراقى التى قامت بها عام 1981، بالتنسيق مع قوى دولية من ضمنها فرنسا والولايات المتحدة، مضيعة للوقت وانصراف عن جوهر الموضوع كون إسرائيل فى غياب أى رادع لم يسبق أن التزمت بأى قرار أممى، ولا بقانون دولى.