توقع بنك الكويت الوطنى فى نشرته الاقتصادية عن دول الخليج العربى، أن تسجل ميزانية المملكة العربية السعودية فائضاً بما نسبته 13% من الناتج المحلى الإجمالى، وذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط. وأشار إلى أن الإيرادات النفطية قد تسجل مستوى قياسياً يفوق التريليون ريال سعودى، ما يعادل 266 مليار دولار، وأنه فى حال حافظت أسعار النفط على مستوياتها الحالية، فإن العام 2012 سيشهد فائضاً مماثلاً، إذ إن بعض الإجراءات الحكومية المتخذة أخيراً ستنفق لمرة واحدة فقط، وبالتالى من المفترض ألا تنمو المصروفات على نحو ملحوظ فى العام المقبل. ورأى "الوطنى" أن الإيرادات النفطية المرتفعة قد تعزز فائض الحساب الجارى للسعودية إلى ما نسبته 15% من الناتج المحلى الإجمالى هذا العام، مقارنة مع 6% فى العام 2010. وتوقع أيضاً أنه فى حال حافظت أسعار النفط على مستوياتها الحالية، فقد ينخفض هذا الفائض فى العام المقبل إلى نحو 10% من الناتج المحلى الإجمالى، مع التوقعات بأن تحافظ الواردات على نموها المرتفع فى ظل الطلب المحلى القوى، وفاق لما أوردته "العربية – نت".