فيما يلى لائحة بأسماء المصارف والمؤسسات المالية وشركات التأمين المتضررة منذ بداية الأزمة المالية: البنك البريطانى "نورذرن روك" أول مصرف للتسليف العقارى فى بريطانيا تؤممه الحكومة البريطانية فى 17 فبراير. بنك الأعمال الأمريكى "بير ستيرنز"، الذى يعانى من نقص السيولة: اشتراه بنك "جى بى مورجان تشيز" فى 16 مارس بمساعدة السلطات الفدرالية. البنك البريطانى "اليانس اند لايسستر": أعلن فى 14 يوليو أن بنك "سانتاندر" الإسبانى يشتريه بقيمة 33.1 مليار جنيه (66،1 مليار يورو) فقط مع زيادة رأسماله بواقع مليار جنيه. وضعت وزارة الخزانة الأمريكية "فانى ماك" و"فريدى ماك"، وهما هيئتان لإعادة تمويل التسليفات العقارية، تحت وصاية الدولة فى 7 سبتمبر. بنك الأعمال الأمريكى "ليمان براذرز": وضع فى 15 سبتمبر تحت حماية قانون الإفلاس قبل تصفيته، واشترى البنك البريطانى "باركليز" أنشطته الأمريكية، فى حين اشترى البنك اليابانى "نومورا هولدينج" الأنشطة فى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. "بنك أوف أمريكا" اشترى بنك الأعمال الأمريكى "ميريل لينش" فى 15 سبتمبر. تأميم المجموعة الأمريكية العملاقة فى مجال التأمين "إيه آى جى" فى 16 سبتمبر لتفادى إفلاسها. اشترى بنك "لويد تى أس بى" منافسه البريطانى "أتش بى أو أس"، رابع بنك فى بريطانيا من حيث الرأسمالية، فى 15 سبتمبر. بنكا الأعمال المستقلان "جولدمان ساكس" و"مورجان ستانلى" اضطرا فى 21 سبتمبر إلى التحول إلى مجموعتين مصرفيتين قابضتين. يحصل "جولدمان ساكس" على تمويل بقيمة خمسة مليارات دولار من الملياردير وارن بوفيت، و"مورجان ستانلى" يفتح رأسماله أمام البنك اليابانى "ميتسوبيشى-يو أف جى". المجموعة الأمريكية "واشنطن ميوتشوال"، سادس بنك أمريكى من حيث الأصول، أعلنت إفلاسها فى 25 سبتمبر، أغلقتها السلطات الأمريكية ونظمت التحويل الفورى لودائعها إلى منافسها "جى بى مورجان تشيز" مقابل 1.9 مليار دولار. انهارت المجموعة المصرفية والتأمين البلجيكية الهولندية "فورتيس" فى 28 سبتمبر، لكن السلطات فى بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا قررت ضخ ما مجموعه 2.11 مليار يورو لتمويل "فورتيس" مقابل حصص فى رأسمال المؤسسة. تأميم البنك البريطانى "برادفورد اند بينجلى" وتصفيته فى 29 سبتمبر. وهو المؤسسة المالية البريطانية الرابعة التى تفقد استقلاليتها منذ بداية أزمة التسليف الدولية. اشترى "سيتى جروب" مصرف "واكوفيا" رابع بنك أمريكى من حيث الأصول، فى 29 سبتمبر بإشراف الحكومة. فى أيسلندا، أعلنت الحكومة فى 29 سبتمبر شراء 75% من رأسمال "جليتنير"، ثالث بنك فى البلاد الذى يعانى من نقص السيولة، بقيمة 600 مليون يورو. أفلت البنك الألمانى الخاص "هيبو ريل استيت" المتخصص فى الشأن العقارى، من الإفلاس فى 29 سبتمبر بفضل فتح خط ائتمان بقيمة 35 مليار يورو بكفالة الدولة بصورة رئيسية.