تجرى الحكومة الأفغانية وحلف الناتو، اليوم الأحد، تحقيقاً موسعا بسب مزاعم سقوط 12 طفلاً إلى جانب امرأتين قتلوا بضربة جوية نفذتها مقاتلات التحالف الدولى جنوبى أفغانستان. وقال الناطق باسم "ايساف"، العقيد رونالد فلسفيج، لشبكة CNN الإخبارية "لا نعلم بشأن هذه المزاعم"، كما لم يشار إلى تلك المزاعم فى الموقع الإلكترونى لإيساف، الذى ينشر كافة العمليات العسكرية اليومية التى تنفذها القوات الدولية فى أفغانستان. وقال أحد المصادر إن مروحية هجومية تابعة لإيساف نفذت الغارة الجوية، وقصفت اثنين من المنازل كان يقيم بهما الضحايا. وتنامت حدة الغضب الشعبى فى كل من باكستانوأفغانستان مع سقوط عشرات المدنيين قتلى فى غارات الناتو على المناطق الحدودية بين البلدين. وتقدم وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، فى مارس الماضى إلى الرئيس الأفغانى، حميد كرزاي، باعتذار شخصى عن حادث مقتل 9 أطفال بهجوم مروحية استهدف مليشيات مسلحة. وقتل المدنيون أثناء قصف جوى استهدفت به طائرات التحالف مليشيات مسلحة أثناء مهاجمتها لقوة دولية تابعة ل"قوات المساعدة الأمنية الدولية" (إيساف) فى مقاطعة "نوزد" بإقليم "هلمند"، السبت، وفق الناطق باسم حاكم الإقليم، داوود أحمدى. وكانت "إيساف" التابعة لقوات حلف شمال الأطلسى قد أكدت الهجوم الذى استهدف قواتها، لكنها نفت العلم بمقتل مدنيين.
