ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية اليوم السبت، أن طيارى القوات الجوية الملكية البريطانية والجنود العاملين فى الغواصات التابعة للقوات البحرية فى الخطوط الأمامية فى الصراعات حول العالم مثل الصراع الدائر حاليا فى ليبيا، قد يفاجأوا عند عودتهم إلى البلاد بخفض مرتباتهم. وأشارت الصحيفة فى هذه الصدد إلى وثيقة حصلت عليها من وزارة الدفاع البريطانية أوضحت أن المرتبات الخاصة بالعمليات فى القوات المسلحة ستواجه مراجعة كاملة لخفض الإنفاق. وأوضحت أنه نتيجة لهذه المراجعة يمكن أن يواجه الطيار الحربى الذى يحصل على الحد الأقصى من الإضافى اليومى يصل إلى 60 جنيها إسترلينيا أو نحو 22 ألفا فى السنة خفضا عند عودته إلى البلاد بعد انتهاء طيرانه العملياتى. وبشكل مشابه، يواجه الجنود على متن الغواصات التابعة لسلاح البحرية الملكى خفضا فى الإضافى الذى يصل إلى نحو 15 ألف جنيه إسترلينى يحصلون عليها سنويا بسبب مهاراتهم الخاصة والمخاطر التى يواجهونها. وتوضح الورقة الداخلية فى وزارة الدفاع أن خفض المرتبات الخاصة ستؤثر فى كافة القوات العاملة فى أسلحة الجو والبحرية والمشاة. وتأتى خطط وزارة الدفاع البريطانية كجزء من محاولاتها خفض الإنفاق بمقدار 250 مليون جنيه إسترلينى من إجمالى 880 مليون جنيه إسترلينى يتم دفعها سنويا فى شكل بدلات.
