تستعد وحدة تدريب تصنيع الصوف بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، لاستقبال كميات صوف الأغنام، من المواطنين لتحويلها إلى منتج يحقق عائد على المربين، مع بداية موسم جز صوف الأغنام بالمحافظة. يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور عز الدين أبو ستيت ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء مجي الغرابلي محافظ مطروح ، والدكتور نعيم مصلحي ، رئيس مركز بحوث الصحراء بضرورة الاهتمام بمربي الأغنام، التي تشتهر محافظة مطروح بتربيتها بأعداد كبيرة. وأكد المهندس محمود الأمير ، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أن وحدة تدريب تصنيع الصوف، بمنطقة القصر، تستعد لاستقبال موسم جز الصوف، لتحويله لخيوط وتسليمه للمواطنين بأسعار رمزية لخدمة مربي الأغنام بالمحافظة ، موضحا أن انتشار تربية الأغنام، بأعداد كبيرة فى صحراء محافظة مطروح، وهى تحتاج لعناية خاصة، من بينها جز الصوف، كل عام قبل بداية الصيف، لتخفيف الحرارة ومساعدتها لتسمن. وأضاف " الأمير " بأن وحدة تدريب تصنيع الصوف وفرت، خلال الفترة الماضية، فرص عمل لعدد 30 فتاه، بعد تدريبهن، لمدة 6 أشهر على صناعة المشغولات اليدوية بالطرق الحرفية، وتم تأهيلهم على صناعة الكليم والحوايا واللحاف والبطانية والسجاد والمفروشات البدوية. وتكتسب هذه العملية طابعا خاصا ومميزا يتوارثه بدو مطروح، ويعتبرونه من أيام الفرح والاحتفال، الذي يحرص عليه كبار وصغار المربين، رغم عدم استفادتهم ماديًا من كميات الصوف المنتجة، حيث تباع بأسعار بخسة للتجار لصعوبة تسويقه، فى الوقت الذى يقوم البعض باستغلال الصوف منزليا فى تصنع الكليم والأغطية يدويا، بعد تحويل الصوف لخيوط بوحدة تدريب على تصنيع الصوف بمركز التنمية المستدامة، مقابل رسوم رمزية.
