نظم العاملون بمصنع البصل بسوهاج وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، مطالبين بعودة العمل بالمصنع والذى توقف الإنتاج به منذ 2008، كما طالب العاملون المحافظ اللواء وضاح الحمزاوى بمخاطبة رجل الأعمال "نجيب ساويرس" بالمساعدة فى القيام بتشغيل المصنع لكى يعود إلى سابق عهده وبكامل قوته الإنتاجية. جدير بالذكر أن مصنع البصل بسوهاج يعد من أحد القلاع الصناعية بالشرق الأوسط، وكان ينتج ثلاثة آلاف طن بصل مجفف سنوياً من إجمالى 42 ألف طن بصل خام كان يتم تصديرها لجميع دول العالم. يقول العاملون بالمصنع أن مجلس الإدارة الحالى يتعمد توقف الإنتاج لأغراض تجارية، طمعاً فى الأرض المقام عليها المصنع والتى تبلغ مساحته 17 فدانا لتقسيمها لقطع عقارية. ويوضح عباس محمود حسن محاسب وعضو اللجنة النقابية أن القائمين على المصنع الجدد قاموا بوقف علاج العاملين منذ أكتوبر 2010، بالإضافة إلى وقف سداد مستحقات العاملين لصالح التأمينات الاجتماعية، وعد صرف راتب طبيب المصنع منذ بداية عام 2010، وتم إلغاء التعاقد مع جميع الأطباء عيون وعظام وباطنة وأسنان وخلافه، كما تم وقف صرف مستحقات مستشفى راشد التخصصى التى نعالج فيها وفق صرف العلاج الشهرى من الصيدلية، مع العلم أن أغلب العمال مصابين بأمراض مزمنة، والغريب أنه تم دمج شركة البصل لتجفيف المنتجات الزراعية فى شركة باسم شركة النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية واختزال مصانع الشركة الأصلية فى مصنع بنى سويف وتعيين عمالة أخرى بمبالغ خيالية من خارج عمال وموظفين الشركة الأصليين، والدليل على أن هناك خطة لعدم تشغيل المصنع أن الغاز الطبيعى يمر أمام بوابة المصنع والإدارة لا ترغب فى إدخاله بحجة أن شركة الغاز لا تقسط باقى المبالغ المستحقة لتوصيل الغاز للمصانع، والسؤال الذى أبحث له عن إجابة كيف يتم دمج شركة قائمة منذ عام1960 فى شركة أو مصنع تحت الإنشاء ولم يتم تشغيله حتى الآن.