تستضيف الحلقة السادسة من الموسم الجديد من برنامج "تاراتاتا"، على قناة دبى الفضائية، المطرب عبد الله الرويشد والفنانة البحرينية هند والفنان الإماراتى حبيب الياسى والفنان البحرينى سلمان حميد، فيما ستقدم هذه الحلقة المذيعة حليمة بولند، وستعرض الحلقة فى الساعة الثامنة و40 دقيقة من مساء يوم الأحد المقبل. بداية الحلقة مع عبد الله الرويشد وأغنية "مجنونها"، ليتحدث بعدها عن مسيرته الفنّية الطويلة التى تخلّلها إنتاج 33 ألبوماً غنائياً و280 أغنية، والأهمّ بالنسبة إليه هو محبة الجمهور طوال هذه السنوات، لتبقى الرهبة موجودة فى كل لقاء مع الناس، رغم كل النجاحات التى حققها، فيما هنأت حليمة الرويشد على حصوله على لقب سفير النوايا الحسنة، معرباً عن سعادته بمساعدة الفقراء وشعوره بالفخر لتمثيل بلده، وحول كيفية إرضاء ذوق شباب اليوم، أكد الفنان الكويتى أن المهمة ليست سهلة فى زمن الأغنية السريعة، حيث باتت الخيارات الفنية أصعب، مضيفاً أنه يحاول الحفاظ على الأصالة مع ضرورة التركيز على التنويع. بعد ذلك تطل هند بسولو أغنية "هامتى" التى صورتها بطريقة الفيديو كليب مع المخرجة ميرنا خياط، وتلعب فيها دور عارضة أزياء، مما دفع حليمة إلى طلب عرض صغير للأزياء من هند على مسرح تاراتاتا، لتتحدث بعد ذلك عن لقب فنانة البحرين الأولى الذى حصلت عليه وعن تسميتها (بيونسيه العرب)، إضافة إلى حرصها على عملها وجمهورها إلى حد (الوسواس)، الأمر الذى خالفه الرويشد، معتبراً أن الفنان يعمل المطلوب والباقى على الله، لتجمع بعدها أغنية (انتهينا) بين الرويشد وحبيب الياسى الذى استحق من عبد الله قبلة على الجبين وجملة (الله على الإبداع)، متحدثاً عن تجربته الغنائية التراثية الناجحة وحفاظه على هذا النهج، إضافة إلى دراسته للإعلام الذى ساعدته فى حياته الفنية معلناً أنه ضد الظهور الإعلامى العبثى للفنان وأيده الرويشد الذى يرفض إجراء أى مقابلة لا تحمل جديداً، إلا أن هند المظلومة إعلاميا والمغيّبة عن المهرجانات، على حد تعبيرها، فأبدت استغرابها وعدم معرفتها لأسباب التغييب، موجّهة العتاب إلى شركة إنتاجها المسئولة عن الكثير من المهرجانات. (لحن المفارق) هو عنوان السولو الذى قدمه الفنان سلمان حميد، معرباً عن سعادته بوجوده مع الرويشد وابنة بلده هند، ليتحدّث بعدها عن نجاحه وانطلاقاته من برنامج نجوم الخليج 2005، وعن إقامته الدائمة فى الإمارات وعن البوم واحد طوال ستة أعوام ومجموعة من الأغانى المنفردة ليخالفه الرأى أبو خالد بالقول: (أنا مع الألبوم رغم تكلفته وحاجته إلى مجهود كبير لكن ثماره أهم للفنان)، لتفصل هند بين وجهتى النظر المتناقضة متحدّثة عن تحضيرها لألبومها الخامس، وعن خسارة شركات الإنتاج فى هذه الفترة. وقبل أن تجمع أغنية (وينك) بين الرويشد وهند تم الاحتفال فى الحلقة بعيد ميلاد هند التى اقتصرت أمنياتها على الصحة ونجاح الأعمال متهربة من الإجابة عن عمرها، ليتحدث بعدها الرويشد عن تسجيل ألبومه الأخير (ليلة عمر) فى تركيا وإدخال روحية الآلات التركية إلى الأغنيات، إضافة إلى تعاونه مجدداً مع شقيقه الملحن محمد الرويشد.
