دعت رابطة الإعلام والثقافة المصرية فى فيينا الروابط المصرية والعربية بالنمسا للمشاركة فى تنظيم وقفة صامتة، يوم السبت القادم، بميدان "شتيفان" الرئيسى بقلب العاصمة فيينا، للتعبير عن رفضهم لأحداث الفتنة الطائفية فى مصر. ونددت الرابطة - فى بيان لها اليوم الخميس - بالأحداث الطائفية الأخيرة التى شهدتها مصر، وشجبت محاولات فلول النظام السابق للدفع بمصر إلى حرب طائفية، من خلال إشعال الفتن للتفريق بين أبناء الوطن الواحد. ووجهت الرابطة دعوتها إلى أبناء الجالية المصرية، رابطة الجالية السورية، واتحاد النمساويين العرب، ومجموعة المصريين الأحرار (مؤسسي اتحاد المصريين بالنمسا) للمشاركة فى الوقفة الاعتصامية، مؤكدة أن "المصريين مسلمين ومسيحيين دم واحد وشعب واحد يحملون شعار الدين لله والوطن للجميع". ورفض البيان الإساءة إلى مصر والإسلام ومحاولات تشويه صورة مصر بالخارج، عن طريق إلصاق التهم التى "يدبرها المتآمرون على الثورة من فلول النظام السابق وبعض السلفيين الخارجين على العرف والقانون، بهدف توجيه ضربات قاسية إلى مصر والإسلام"، مؤكدا على سماحة الدين الإسلامى الذى ينبذ الأفعال الطائفية الإجرامية التى يحاسب عليها القانون وترفضها الإنسانية. وشدد البيان على أن جميع المصريين والعرب بالنمسا يرفضون التمييز والعنف فى مصر، فضلا عن جميع الدول العربية، خاصة عنف النظام السورى والليبى ضد المدنيين العزل، وناشد جميع الأنظمة العربية بضرورة الإصغاء إلى صوت العقل والضمير ومنح الشعوب العربية حريتها المسلوبة. وناشد بيان رابطة الإعلام والثقافة المصرية المجلس العسكرى وعصام شرف رئيس الوزراء المصرى بضرورة اتخاذ قرارات رادعة وعقوبات صارمة ضد العقول المدبرة التى تحاول تفتيت نسيج الأمة الواحد، كما طالب اللواء العيسوى وزير الداخلية المصرى بالعمل على توفير كافة سبل الأمن والأمان لجميع المواطنين المقيمين على الأراضى المصرية دون تفرقة أو تمييز.
