تقدم مرتضى منصور، المحامى، ببلاغ إلى المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام طلب فيه التحقيق مع كل من الدكتور محمد البرادعى وأيمن نور وأمير دولة قطر وزوجته بعد اتهامهم بالتحريض على واقعة الشروع فى قتله. وأشار فى بلاغه - 7394 عرائض النائب العام لسنة 2011 - أنه تعرض لمحاولة قتل مساء أمس الاثنين، بميدان التحرير، أثناء عودته من وزارة العدل وأثناء قيادته سيارته الساعة الرابعة عصرا فى إشارة مرورية أمام كوبرى قصر النيل، حيث خرجت مجموعة من البلطجية الذين كانوا يتربصون به وقاموا بمهاجمته وإلقاء سائل فى وجهه لحجب رؤيته ثم قاموا بفتح السيارة وإنزاله، وعندما قام بمقاومته ركب مجموعة منهم السيارة رغما عنه بعد فتح أبوابه بالقوة والتعدى عليه بالضرب فى وجهه بأدوات لم يتبين ما بيدهم بقصد قتله، مما أصابه بنزيف حاد، إلا إن المارة والمواطنين أنقذوه، تكرر الأمر بعدها بدقائق فى الإشارة أمام ميدان عبد المنعم رياض باعتداء البلطجية عليه ومحاوله قتله بعد سبه وقذفه بألفاظ نابية وحيث قالت مجموعة منهم له "عشان متبقاش ترشح نفسك تانى أمام البرادعى"، ومجموعة أخرى تقول له "إزاى بتقول على أيمن نور كده أنه مزور " و "أنت بتهاجم الدكتور عصام". وأخيرا "لو تكلمت تانى عن أمير قطر وزوجته الشيخة موزة هتموت " فتوجه غارقا فى دمائه إلى منزل الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الكائن بأحد الشوارع المتفرعة من شارع مصدق بالدقى، حيث استقبله فى منزله واتصل هاتفيا بوزير الداخلية وأبلغه بالجريمة. وطلب فى بلاغه التحقيق فى تلك الواقعة وإحالته بصفة مستعجلة إلى الطب الشرعى لبيان الإصابات الواردة به واتخاذ اللازم قانونا تجاه كل من الدكتور محمد البرادعى وأيمن نور وأمير دولة قطر وزوجته الشيخة موزة بصفتهم المحرضين على قتله واتخاذ التعهد اللازم عليهم بتحمل المسئولية إذا حدث له شىء، حيث أكد أن تلك الأحداث وقعت بعد إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية إذا لم يرشح الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق نفسه، فى الفترة المقبلة.