أكدت صحيفة "انفورمر" الإثيوبية الأسبوعية، أن وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية والذى يضم 48 عضوا من الشخصيات العامة وبينهم مرشحون للرئاسة وشباب من ثورة 25 يناير، والذى يزور أديس أبابا حاليا، يمثل بداية جديدة فى العلاقات بين البلدين.. مشيرة إلى أن هذا الوفد يهدف إلى تخفيف الخلاف بين البلدين حول تقاسم مياه النيل واستخدامها عقب إعلان الحكومة الإثيوبية عن البدء فى بناء سد الألفية لتوليد الطاقة الكهربائية على النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية. وقالت الصحيفة، إن الحكومة الإثيوبية رحبت بهذا التوجه الجديد من الحكومة المصرية، والذى لا يعارض التنمية فى البلاد، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتى القول :"نأمل فى إرساء علاقات جديدة مع مصر، حيث بدأ المصريون الآن يتفهمون هدف إثيوبيا"، وأضاف المتحدث، أن هذا يعد "تحولا فى الاتجاه من الجانب المصرى ونأمل أن تظهر هذه الزيارة عزم المصريين فى التعاون معنا".
