وصلت إيرادات الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل، خلال الربع الأول من العام المالى الحالى، إلى2,430 مليون جنيه مصرى، ما يعكس انخفاضا بنسبة 4.5% مقارنةً بالربع الأول من العام الماضى، وانخفضت إيرادات الهاتف المحمول بنسبة 8% ووصلت إلى 2,343 مليون جنيه، إضافة إلى انخفاض إيرادات الإنترنت 3.9% لتصل إلى 89 مليون جنيه، مقارنه بنفس الفترة من العام الماضى، على الرغم من الأداء الجيد حتى 27 يناير. وسجلت موبينيل نموا سلبيا مدفوعا بالإغلاق الجبرى لشبكة الهاتف المحمول لمدة يوم كامل فى 28 يناير وانقطاع الرسائل القصيرة لمدة 8 أيام، وخدمات البيانات الثابت والمتحرك لمدة 5 أيام، إضافة إلى الوضع الأمنى غير المستقر، والتباطؤ الاقتصادى العام بعد 28 يناير، والانخفاض البليغ للنشاط السياحى والانخفاض فى الاستهلاك لقطاع الشركات، وتعويض العملاء عن عدم توافر الخدمات الثابتة والمتنقلة ومنح تسهيلات للتحصيل لعملاء الاشتراك الشهرى. وبلغت نسبة الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للربع الأول لسنة2011 846 مليون جنيه مصرى، بنسبة انخفاض قدرها 16.9% عن نفس الفترة من العام الماضي، فى حين وصلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لنشاط خدمات التليفون المحمول فى الربع الأول857 مليون جنيه، بنسبة 36.6%، و بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لنشاط خدمات الانترنت فى الربع الأول7 مليون جنيه بنسبة 8% ، و تراجع صافى أرباح الشركة بنسبة 93.6% على أساس سنوى لتصل إلى 22.7 مليون جنيه مقارنة بصافى أرباحها عن نفس الفترة من العام الماضى والتى وصلت إلى 353.6. وتدرس موبينيل مختلف التدابير لتكييف هيكل تكاليفها لمساندة التباطؤ الاقتصادى المستمر والتضخم العالى، وتقوم موبينيل ولينك دوت نت، بمفاوضات نهائية مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للحصول على تعويض عن جزء من الأضرار التى تكبدتها. وأوضحت موبينيل، أن عدد المشتركين لنشاط خدمات التليفون المحمول بلغ 30,358 مليون مشترك، بنسبة زيادة قدرها16.2 % عن نفس الفترة من العام الماضى، و227 ألف مشترك للانترنت فائق السرعة ASDL بنسبة زيادة قدرها 14.1% عن نفس الفترة من العام الماضى و تمت إضافة 0.13 مليون مشترك جديد لخدمات التليفون المحمول فى الربع الأول العام الحالى. وقال المهندس حسان قبانى الرئيس التنفيذى لموبينيل، إن الأحداث السياسية وما نتج عنها من تباطؤ اقتصادى، أثرت على نتائج الأعمال المجمعة عن الربع الأول للعام الحالى، متمثلاً فى نمو عدد المشتركين وانخفاض الإيرادات وضغط على هوامش الربح، مشيرة إلى إن الأساسيات طويلة الأجل، تظل صلبة لبقية السنة على أساس التحسن العام فى الوضع السياسى واستعادة الثقة. وأضاف قبانى، أن الظروف الاستثنائية، أثرت على قوائمنا المالية للربع الأول من هذا العام وعلى الرغم من أن الوضع لم يستقر تماما، إلا إننا نرى اتجاهاً للتحسن ونتوقع استمرار آثار الاضطراب السياسى والركود الاقتصادى طوال العام الجاري، ولكن بتأثير ينخفض تدريجياً بتزايد مناخ الثقة العام. وبلغت النفقات الرأسمالية المجمعة باستثناء الرخص خلال الربع الأول, 199مليون جنيه مصرى، بنسبة انخفاض قدرها 40% عن نفس الفترة من العام الماضى، عاكسة بعض التأخير فى أعمال توسيع الشبكة كنتيجة مباشرة للاضطراب على مدار الربع الأول. بلغت النفقات الرأسمالية "باستثناء الرخص" لنشاط خدمات التليفون المحمول فى الربع الأول لسنة 2011, 190 مليون جنيه مصرى و 9 مليون جنيه مصرى لشركة لينك دوت نت. ووصل التدفق النقدى الحر فى الثلاثة شهور الأولى لهذا العام إلى 460 مليون جنيه مصرى مقابل 269 مليون جنيه عن العام الماضى، باستثناء 750 مليون جنيه مصرى المتعلقة بقسط رخصة الجيل الثالث 3G دفعت فى الربع الأول العام الماضي، ويعود ذلك أساسا إلى انخفاض الضرائب والتأخير فى بعض المدفوعات.
