وصل البابا بنديكتوس السادس عشر صباح السبت، إلى ساحة الأنفاليد فى باريس لترؤس قداس فى الهواء الطلق، أمام 170 ألف شخص المتواجد معظمهم فى الساحة منذ الليل. استقبل البابا بتصفيق الجمهور المؤلف بغالبيته من الشبان والعائلات، وهم يلوحون بإعلام شعار الفاتيكان، شيدت ساحة الأنفاليد فى عام 1704، وتطل على إحدى أجمل الجادات الباريسية بين قصر الأنفاليد، الذى بنى فى عهد الملك لويس الرابع عشر، وجسر الإسكندر الثالث المشيد على نهر السين فى 1900. كان فى استقبال البابا رئيس الوزراء الفرنسى فرنسوا فيون، وعدد من أعضاء الحكومة، بينهم وزيرتا العدل والداخلية رشيدة داتى وميشال اليو مارى، وسيغادر البابا باريس متوجها إلى مدينة لورد التى تعتبر ثانى قبلة للكاثوليك بعد روما، وحيث سيحتفل بالذكرى ال150 ل"ظهور" السيدة العذراء على برناديت سوبيرو.