صحيفة الصحوة أمين عام الحراك بعدن: نحن مع الوحدة التى تحفظ للجنوبيين حقوقهم اتهم العميد ناصر صالح الطويل، أمين عام الحراك الجنوبي بعدن، نظام الرئيس على عبدالله صالح بممارسة الأفعال الانفصالية خلال فترة حكمه التى أعقبت الوحدة اليمنية. وأوضح أن القضية الجنوبية هى تركة ثقيلة أوجدها النظام الفاسد فى إطار ممنهج، وأن السلطة هى من قضت على الوحدة فى حرب 1994. وأشار الطويل، خلال مشاركته فى ندوة سياسية عن القضية الجنوبية بساحة الحرية بكريتر، إلى أن أبناء الجنوب جميعاً مع الوحدة التى تضمن كرامة وشرف الجنوبيين. وحذر أمين عام الحراك الجنوبى بعدن، من أى محاولات تهميش لأبناء الجنوب خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن حل القضية الجنوبية لا يأتى عبر التوقيع وهى قضية تهم كل شرفاء اليمن. وقال المناضل حسين عبده عبدالله، أحد مناضلى حزب التحرير، خلال مشاركته فى الندوة، إن معاناة الجنوب ليست وليدة اللحظة، وإنها تمتد من فترة ما بعد الاستقلال عام 1967. وأشار إلى أن أبناء عدن ناضلوا من أجل الحرية و الكرامة، غير أن الوضع لم يتغير وعاد الفاسدون ليحكموا من جديد". وحذر من أى محاولة للالتفاف على الثورة وتسخير القضية الجنوبية لصالح مصالح شخصية، داعياً لقطع الطريق أمام تلك المحاولات بوضع رؤية مشتركة وتنسيق المواقف وتوحيد الصفوف لشراكة حقيقية، وأن تكون عدن هى منطلق الشراكة الحقيقية وأن يتقدم أبناؤها صفوف الثوار. قافلة تضامنية من "الضالع" تصل "صنعاء" للتضامن مع شباب ساحة التغيير أرسلت مديرية الشعيب فى محافظة الضالع اليمنية قافلة رمزية إلى ساحة التغيير بصنعاء، للتعبير عن دعم ومساندة أبناء الضالع للثورة الشعبية السلمية ووقوفهم الكامل إلى جانب شباب الثورة حتى تحقيق كل المطالب، المتمثلة فى التنحى الفورى لعلى صالح وأولاده عن السلطة ومحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء الشعب اليمنى. وفى تصريح ل"الصحوة " قال المحامى خالد على مصلح إن أكثر من 50 شخصا من وجهاء ومشايخ وقيادات محلية وحزبية وضباط أمن وتربويون ومحامون وشباب من أبناء الشعيب توجهوا إلى العاصمة صنعاء على متن 3 حافلات فى قافلة رمزية للتضامن مع معتصمى ساحة التغيير بصنعاء. وكانت قافلة كبيرة من أبناء محافظة الضالع قد وصلت ساحة التغيير فى الشهور الثلاثة الجارية ضمت العديد من قيادات السلطة المحلية، وقيادات حزبية، ومشايخ، وتجارًا، ومنظمات المجتمع المدنى بالمحافظة. يذكر أن محافظة الضالع تعد أولى المحافظات اليمنية التى حددت موقفها، وفى وقت مبكر من نظام على عبد الله صالح، كما يقول أبناؤها وهم يشيرون إلى الانتخابات الرئاسية 2006 التى شهدت تنافسا بين صالح والراحل فيصل بن شملان وكانت إلى جانب الأخير. صحيفة الثورة "أحزاب المشترك" يرفض المبادرة "الخليجية" ويدعو أنصاره للتصعيد ذكرت صحيفة الثورة اليمنية، أن قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطنى سلموا، أمين عام مجلس التعاون الخليجى لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزيانى، خلال زيارته لليمن، موافقة المؤتمر وأحزاب التحالف الوطنى على المبادرة الخليجية. وذكرت الصحيفة أن، وزير الخارجية، الدكتور أبو بكر القربى سلم الزيانى وبشكل رسمى موافقة المؤتمر وحلفائه من أحزاب التحالف على المبادرة الخليجية. وأضافت المصادر أن أمين عام مجلس التعاون الخليجي سلم للطرفين المبادرة وقال إنها غير قابلة للتعديل أو الإضافة وعلى كل طرف تحديد موقفه بالقبول أو الرفض. من جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة عن أن أحزاب اللقاء المشترك قررت رفض مبادرة دول مجلس التعاون الخليجى لحل الأزمة فى اليمن. وقالت الثورة إن أحزاب المشترك تحججت فى قرارها الرافض للمبادرة الخليجية بموقف أنصارها المعتصمين فى ساحة الاعتصام، معتبرة أن موقفها هذا يتماشى مع موقف الشباب فى ساحة الاعتصام. ودعت قيادات من أحزاب المشترك أنصارها إلى التصعيد، فى إطار مساعيها لإفشال مبادرة دول مجلس التعاون الخليجى. ونقل الزيانى، خلال لقائه برئيس الجمهورية رؤية وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجى لحل الأزمة فى اليمن على ضوء النقاشات التى أجروها مؤخراً مع وفد المؤتمر الشعبى العام وحلفائه من أحزاب التحالف الوطنى الديمقراطى فى أبو ظبى ووفد أحزاب اللقاء المشترك فى الرياض، وذلك لما فيه تحقيق مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته. الحزب الحاكم باليمن يحمل المعارضة والقاعدة مسئولية قتل20 جنديا أدان المؤتمر الشعبى العام اليمنى (الحزب الحاكم) بشدة الجرائم التى استهدفت عددا من أفراد القوات المسلحة فى محافظات مأرب، لحج، أبين، وحجة، وأدت إلى استشهاد وإصابة نحو 40 جندياً. وعبر مصدر مسؤول فى الأمانة العامة للمؤتمر الشعبى العام عن إدانة المؤتمر واستنكاره الشديدين لهذه الاعتداءات الإرهابية من قبل عناصر تنظيم القاعدة والمليشيات المسلحة التابعة لأحزاب اللقاء المشترك، وفى مقدمتهم حزب الإصلاح" الإخوان المسلمين فى اليمن"وحلفاؤهم من العناصر الخارجة على القانون. واستشهد 10 جنود وأصيب أكثر من 19 آخرين فى كمينين غادرين، الأول نفذته عناصر القاعدة والثانى عناصر اللقاء المشترك فى محافظة مأرب، فيما استشهد ثلاثة جنود فى اعتداء غادر من مليشيات الإصلاح والمشترك المسلحة على نقطة أمنية بحجة و6 جنود فى اعتداء مسلحين خارجين على القانون فى لحج وجندى فى أبين على أيدى عناصر القاعدة. واعتبر المصدر هذه الجرائم الإرهابية انعكاسا للتنسيق والتحالف بين عناصر تنظيم القاعدة وأحزاب اللقاء المشترك والعناصر الخارجة على القانون، محملاً أحزاب اللقاء المشترك مسئولية هذه الجرائم الإرهابية والتى تتزامن مع حملات سياسية وإعلامية مكثفة تقوم بها أحزاب المشترك ضد المؤسسة العسكرية والأمنية منذ فترة طويلة. ودعا المصدر منظمات المجتمع المدنى وكل القوى السياسية إلى رفض هذه الجرائم وإدانتها ووقف كل أشكال التحريض على أفراد المؤسسة العسكرية والأمنية منبها إلى خطورة هذا النهج الإجرامى وماله من مخاطر على أمن واستقرار اليمن.
