سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صور .. فى أول يوم دراسى.. إقبال كثيف من الطلاب.. قلق أولياء الأمور من عدم استلام كتب المناهج الجديدة والمدارس تطمئنهم.. والمعلمون يشيدون بالتدريب: "يغير ثقافة الدرجات ويعيد مصر إلى التنافسية العالمية"
استقبلت المدارس اليوم السبت، قرابة 22 مليون طالب وطالبة، فى 12 محافظة والمدارس التابعة للكنيسة، على أن تنتظم غدا الأحد على مستوى الجمهورية. وشهد اليوم الأول من العام الدراسى إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب على الدراسة، حيث رصد "اليوم السابع" انطلاق العام الدراسى من داخل مدرسة كلية رمسيس للبنات التابعة للكنيسة الإنجيلية بمحافظة القاهرة، واستقبلت المدرسة أول يوم فى العام الدراسى بمراسم طابور الصباح وتحية العلم وترديد النشيد الوطنى لجمهورية مصر العربية وسط حماس وفرحة من طالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس. وشهد اليوم الأول من العام الدراسى تساؤلات كثيرة من جانب أولياء أمور طلاب رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى تزامنا مع تطبيق النظام الجديد للتعليم على رأسها عدم تدريس المستوى الرفيع؟ وطبيعة واستراتيجيات والمحاور المتعلقة بالمنظومة الجديدة للتعليم، حيث أبدى أولياء الأمور قلقهم لغموض طبيعة النظام الجديد للتعليم.
فيما تواجدت أفراد أمن من الإدارة العامة للمرور لتسيير حركة المرور أمام المدرسة وتسهيل وصول الطلاب للمدارس فى موعدها.
وأكدت إدارة المدارس الإنجيلية أنهم ملتزمون بجدول اليوم الدراسى الذى حددته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
قالت هالة صبحى، إحدى معلمات مرحلة رياض الأطفال بمدرسة كلية رمسيس للبنات، على أن النظام القديم للتعليم أخرجنا من تصنيف التنافسية العالمية للتعليم، موضحة أن التغيير كان مطلوبا وضرورة ملحة. وأضافت صبحى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنها تلقت تدريبات من الوزارة ومن إدارة المدرسة نفسها على النظام الجديد للتعليم واستفادت كثيرا.
من جانبها أوضحت نهلة عبد الرؤوف، رئيس قسم الغة العربية بالمدرسة، إن المنهج الجديد يعتمد على ارتباط المواد ببعضها، بحيث أن كل مادة تكمل المادة الأخرى ويعتمد على استراتيحيات جديدة تؤثر على أن الطفل ينمى ذكاءه ويحدد اتجاهاته وأهدافه وفق الإمكانيات المتاحة لديه. وأوضحت عبد الرؤوف، أن الطفل يستطيع أن يشارك فى ريادة الأعمال وروح المشاركة ومن ثم يبدع ويقضى على التلقين، موضحة أن المنهج يبدأ بحروف ومهارات ومن ثم يتعلم الطالب بشكل يبنى شخصيته، متابعة: "نريد تدريب مستمر لأن هناك تغيير كلى فى طريقة التدريس داخل الفصول"، مشيرة إلى أن استراتيجيات التدريس داخل الفصل.
وطالبت المعلمة بتسليم أعضاء هيئة التدريس دليل المعلم، موضحة أنه حتى الآن لم يصل إلى المعلمين.
وفى سياق متصل، أبدى أولياء أمور طلاب المدارس قلقهم بشأن منظومة التعليم الجديدة لعدم وصول الكتب إليهم حتى الآن، مرددين: "مش عارفين حاجة وتايهيين".
وطالب أولياء أمور مدرسة كلية رمسيس للبنات بتدريس المستوى الرفيع داخل الفصول، متسائلين :"أيه اللى هيفرق بين الطالب فى المدرسة الخاصة والتحريبية؟"، موضحين :"المناهج لم تصل إلى أولياء الأمور ومش عارفين شكل المنهج عامل ازاى!!".
من جانبها، طمأنت مديرية الكلية مايرى آلفى، مدرسة كلية رمسيس للبنات، أولياء الأمور، مؤكدة لهن على أن المنهج الجديد غنى ومحتوى رائع ولكن لا بد لولى الأمر من تغيير ثقافة الدرجات وبلاش الضغط على أولادنا بسبب الدرجات، قائلة: "الطالب هيتعلم بالمتعة".
وأوضحت آلفى، أن أى تغيير فى نظام طبيعى يصحبه قلق لدى المستفيدين منه، مؤكدة على أننا نثق فى الوزارة وفى المناهج الجديدة، فالنظام الجديد للتعليم قائم فى الأساس على المعلم فهناك معلم مبدع وآخر عكس ذلك، لكن نحتاج إلى صبر لأن النظام الجديد فى بدايته والكتب ستصل والمنهج سيكون مرضى.
كانت الدراسة انطلقت اليوم السبت فى عدد من المحافظات.
