تراجع سعر صرف اليورو إلى ما دون 1.39 دولار الخميس، ليبلغ 1.3897 دولار وهو أدنى مستوى تسجله العملة الأوروبية منذ 18 سبتمبر 2007، وذلك على خلفية مخاوف بشأن النمو الأوروبى وتفاؤل بشأن قدرة الاقتصاد الأمريكى. ولا تزال العملة الأوروبية تتأثر بضعف آفاق النمو فى منطقة اليورو. وتوقعت المفوضية الأوروبية أن تشهد دول منطقة اليورو ال15 نموا بنسبة 1.3% هذا العام مقابل 1.7% كانت متوقعة فى أبريل الماضى. والجديد هو احتمال دخول منطقة اليورو مرحلة انكماش بحسب محللين، فى حين يسود الأسواق شعور بأن الولاياتالمتحدة تبلى حسنا مقارنة بباقى دول العالم. وتوقعت المفوضية الأوروبية ذاتها أن تتمكن منطقة اليورو من أن تتفادى ولكن بصعوبة، انكماشا فنيا وهو ما يجسده فصلان متتاليان يكون فيهما إجمالى الناتج المحلى نتائج سلبيا. والظرف موات لتحسن سعر مكانة الدولار مع تراجع سعر برميل برنت إلى ما دون مائة دولار فى لندن وهو تراجع يحسن آفاق انتعاش النمو الاقتصادى فى الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للنفط فى العالم.