حالة من الفرح والسعادة انتابت أسرة الطفل "هشام سامى" بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من تحريره من يد خاطفيه، والتقى "اليوم السابع" أسرة الطفل، واحتفلوا بعيد ميلاده، والذى كان مقرر له أول أمس السبت، بالأغانى وإطفاء الشموع والزغاريد. وقال المستشار فايز مليكة جد الطفل هشام سامى، إنه فوجئ بقيام سيارة ملاكى سوداء اللون بخطف طفله مساء يوم الثلاثاء الماضى، مستطردا: "عيشونا يوم كامل فى عذاب، وفى اليوم الثانى اتصلوا بينا يطلبوا فدية وطلبوا مبلغ كبير عشان يرجعوا الطفل". وأضاف "مليكة" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن أجهزة الأمن وأفراد مباحث قسم شرطة الشروق قاموا بواجبهم وأوفوا بوعدهم، موضحا أن أجهزة الأمن كانت تقيم بشكل كامل معهم فى المنزل لتتبع المكالمات، وسير التحقيقات.
وأضاف جد الطفل، أنه لديه 3 أبناء، وأن المتهمين أقبلوا على الجريمة لتدمير أسرة بأكملها، موجها الشكر للأجهزة الأمنية لجهدها فى عودة الطفل هشام، وللرئيس السيسى لإعادته الأمن والأمان لمصر.
وأكد جد الطفل، أنه عرض على قوات الأمن ضعف الفدية التى طلبت منه فى سبيل تحرير حفيده، إلا أن أجهزة الأمن رفضت دفع أى أموال إلا بخطة محكمة منها للقبض على المتهمين، مستطردا: "بشكر الشرطة طول عمرهم رجالة وأوفوا بعهدهم"، قائلا: "أنت البطل دلوقتى، أنت اللى حبست كل المجرمين دول بشجاعتك وقوتك". وروى الطفل هشام سامى المختطف من أمام منزله بمدينة الشروق، فى أول تصريحات له عقب عودته لأسرته، قائلا: "هما جم خدونى من قدام البيت، وخلونى أنام لحد العصر، وبعدين صحونى أكل، كنّا كل يوم بناكل فراخ ولحمة دليفرى، وقعدونى فى شقة فى القطامية وكان بيقعد معايا 3 فى الشقة".
وأضاف الطفل فى تصريحات خاصة ل"لليوم السابع" "المتهمين كانوا هيضربونى عشان بسأل الساعة كام، وقالوللى أول ما جدك يدفع الفلوس هنروحك"، مؤكدا أنه سيشهد على المتهمين فى طابور العرض غدا أمام النيابة.
وأنه شعر بسعادة بالغة عندما رأى والديه بعد العودة من الاختطاف، وتابع الطفل قائلا: "كنت بصلى على طول علشان ربنا يرجعنى.. ومحدش ضربنى". وتابع طفل الشروق: "قلت شكرا للشرطة اللى رجعتنى"، وأنه يتمنى أن يعمل مهندس سيارات فى المستقبل.
ومن جانبها تواصل النيابة العامة بالقاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، التحقيق مع المتهمين بخطف الطفل هشام سامى المختطف من أمام منزله بمدينة الشروق، وتستند النيابة إلى عدة أدلة ثبوت فى توجيه الاتهامات لخاطفى الطفل، أبرزها كاميرات المراقبة والمكالمات المسجلة للمتهمين.
