تظاهر أكثر من مائة شخص من أعضاء الجمعية العمومية لنادى دمياط الرياضى مساء الجمعة أمام استراحة الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط، مطالبين بإقالة مجلس إدارة النادى برئاسة محمد سامى سليمان متهمين مجلس الإدارة بانهيار فريق كرة القدم بعد بيع اللاعبين الأساسيين وحارس المرمى مصطفى نجيب فى بداية الموسم الحالى، مما أدى لتوالى الهزائم للفريق فخسر10 نقاط فى الأربع مباريات التى لعبها منذ بداية الدورى. وعلم اليوم السابع من بعض أعضاء مجلس الإدارة، أن رئيس مجلس الإدارة اتخذ قرار بيع اللاعبين بمفرده فى غيبة من أعضاء مجلس الإدارة، من أجل توفير مبالغ مالية للنادى، بسبب كثرة مديونياته. وطالب أعضاء الجمعية العمومية بضروة حل مجلس الإدارة، لأنه معين من المحافظ وفتح باب الترشيح لاختيار مجلس إدارة قوى قادر على النهوض بالنادى أو تعيين مجلس آخر غير المجلس الحالى، لأنه سيؤدى إلى هبوط النادى إلى الدرجة الثانية بعد استمرار الهزائم. ويرى المهتمون بالرياضة فى دمياط، أن جمال عبد الحميد المدير الفنى للفريق أضاع تاريخه، خاصة أنه صرح فى بداية توليه الإدارة الفنية أنه جاء ليصعد بدمياط للممتاز، ولكنه لم يحقق ما يثبت ذلك حتى الآن.