تستعد إسرائيل لافتتاح مقر السفارة الأمريكية الجديد فى مدينة القدسالمحتلة، والمقرر إقامة حفله الخاص غدًا الاثنين، بحضور 30 سفيرًا من أصل 86 سفيرًا معتمدين لدى تل أبيب، حيث رفضت باقى الدول الدعوة، وتكثف حكومة الاحتلال تشديداتها الأمنية فى الطرق المؤدية لمقر السفارة بانتشار دوريات أمنية على مدار الساعة. وحرصت بلدية القدس على تنظيف الشوارع وتزيينها بالزهور واللافتات المرحبة بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، هذا إلى جانب تزيين الطرقات والحافلات بعلم أمريكا وإسرائيل، هذا إلى جانب لافتات مكتوب عليها "ترامب جعل إسرائيل عظيمة"، كما تم الكشف عن تغيير لافتة اسم الميدان المؤدى إلى مقر السفارة واسمه "ميدان الولاياتالمتحدة على شرف الرئيس دونالد جون ترامب"، فيما نظم رالى دراجات بخارية انطلق من مقر السفارة القديم فى تل أبيب، وانتهى حيث موقع المقر الجديد فى القدس. وكان قرر رئيس بلدية القدس نير بركات، تسمية الساحة الواقعة أمام السفارة الأمريكية فى القدس باسم الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب، وجاء فى بيان البلدية، أن الرئيس ترامب "اتخذ قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للشعب اليهودى ليكون على جانب الحق وينفذ عملا صالحا"، ولذلك تسمية الساحة باسم ترامب "هو وسيلة إظهار محبة الإسرائيليين واحترامهم للرئيس الأمريكى والشعب الأمريكى الذى دائما إلى جانب إسرائيل". وقام بركات، يوم الاثنين، بتعليق أول لافتة تشير إلى المقر المؤقت للسفارة الأمريكية فى القدس، الذى من المقرر افتتاحه فى 14 مايو الجارى بالتزامن مع الاحتفالات بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس دولة إسرائيل، وجاء ذلك فى الوقت الذى تبقى فيه سفارات بقية دول العالم فى تل أبيب باعتبار أن وضع القدس قضية محورية فى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، ويجب حلها عن طريق المفاوضات بين الجانبين. لافتات ترحيب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس