وصل عدد المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو اليوم، إلى ما يقرب من 10 آلاف متظاهر، كما أكد حسين الناظر، مذيع البرنامج العام والذى يتواجد أمام ماسبيرو منذ بداية الاعتصامات، حيث أكد ل"اليوم السابع" أنهم لن يتركوا أماكنهم قبل أن تتحقق جميع مطالبهم، وهذا ما أصروا عليه عند لقائهم مع الإعلامية سكينة فؤاد، والتى كانت ضمن اللجنة التى قابلت د. عصام شرف، رئيس الوزراء للتحدث باسم المعتصمين، وأضاف الناظر إنهم وافقوا على مقابلتها بصفتها كاتبة كبيرة ولها تاريخ عريق ومحترم ولكن، ليس بصفتها إحدى أعضاء اللجنة التى يرفضونها تماما من الأساس. وأكد المعتصمون خلال لقائهم مع سكينة فؤاد، والتى فوضوها لنقل صوتهم إلى دكتور عصام شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة على طلباتهم الأساسية، وهى إقالة سامى الشريف، وجميع قيادات ماسبيرو وعلى رأسهم عبد اللطيف المناوى، ووقف أعمال "التطبيل" وخدمة أهداف الثورة المضادة. وأشار الناظر إلى أن العديد من طلاب كلية إعلام وأعضاء نقابتى الصحفيين والمحامين انضموا لوقفتهم اليوم وأيدوهم، كما طالبوا أيضا بتطهير كلية الإعلام وإقالة العميد د.سامى عبد العزيز، وأيضا تطهير جميع المؤسسات الصحفية وإقالة رءوس الفساد بها.