توجهت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الاثنين، إلى إسرائيل فى جولة حول الشرق الأوسط، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، قبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش على الرغم من تعثر المفاوضات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك، إن رايس ستعمل خلال هذه الزيارة التى تستمر يومين على تقييم الجهود الجارية لإرساء سلام دائم وإيجابى فى المنطقة. وأضاف ماكورماك فى بيان، أن الوزيرة الأمريكية ستقيم أيضا التقدم الذى تم تحقيقه، فى إطار الهدف المشترك بالتوصل إلى اتفاق سلام فى 2008، موضحا أنها ستلتقى خلال زيارتها مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين. كان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أعلن فى 17 أغسطس، أن رايس ستلتقى الاثنين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والثلاثاء نظيرتها الإسرائيلية تسيبى ليفنى، ورئيس الوفد الفلسطينى إلى المفاوضات أحمد قريع. بالتزامن مع زيارة رايس تستعد إسرائيل للإفراج عن 199 معتقلا فلسطينيا الاثنين، فى قرار وافق عليه رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى مبادرة حسن نية حيال رئيس السلطة الفلسطينية فى إطار المفاوضات التى تدعمها الولاياتالمتحدة. يعقد فى القاهرة اجتماع للفصائل الفلسطينية التى سترسل ممثلين إلى القاهرة، فى محاولة لتسوية الخلافات بينها. حيث أعلنت وسائل الإعلام أن وفدا من حركة الجهاد الإسلامى وصل الأحد إلى القاهرة، للمشاركة فى محاولة فتح حوار للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وترمى المحادثات إلى استئناف الحوار بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة بالقوة.
