بدأ الناشطون الداعون إلى فك الحصار عن قطاع غزة جولة الأحد، فى القطاع الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك لتفقد أحوال الفلسطينيين وما آلت إليه أوضاعهم جراء الحصار الإسرائيلى. وينوى الناشطون ال44 الذين دخلوا المياه الإقليمية لقطاع غزة بضوء أخضر من إسرائيل، المكوث عشرة أيام لزيارة المستشفيات والجامعات ومخيمات اللاجئين قبل العودة بحرا إلى قبرص. وقالت رئيسة حركة "غزة الحرة" التى نظمت الرحلة، الأمريكية جريتا برلين (67 عاما) "نحن متحمسون لوجودنا هنا، لم نصدق الأمر حتى شاهدنا الساحل، فهذه خطوة صغيرة للبشرية، لكنها خطوة كبرى لفلسطين". وأعرب المتضامنون، الذين وصلوا إلى قطاع غزة على ظهر "سفينتى الحرية" لكسر الحصار، الأحد عن سعادتهم الغامرة بالوصول إلى غزة وتحقيق حلمهم وتحديهم، فى حين اعتبرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن وصولهم ملحمة حقيقية انتصر أبطالها النشطاء وسلاحها الإعلام. وشدد النشطاء، خلال مؤتمر صحفى عقدوه بمشاركة رئيس اللجنة الشعبية جمال الخضرى وممثلين عن اللجنة والحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار الأحد فى غزة، على أنهم يمثلون ملايين المواطنين فى العالم المتضامنين مع غزة. من جانبه حيا الخضرى المتضامنين، وأكد أنه سيتم تنظيم رحلات بحرية وبرية أخرى لكسر الحصار، داعيا إلى اعتبار رمضان المبارك القادم شهرا لكسر الحصار بشكل نهائى عن غزة، داعيا أبناء الشعب الفلسطينى إلى التوحد. وأشاد الخضرى أيضاً بدعوة مصر للحوار الوطنى، كما أشاد بدور وسائل الإعلام، منوها بالعمل بروح الفريق بين اللجنة الشعبية والحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار فى الاستعداد لاستقبال السفينة.