عكس تقرير حديث المخاوف الواسعة من نشوب حروب فضائية فى المستقبل، إذ يرى البعض أن حرب الفضاء تقترب أسرع مما كان متوقعا، وأن قادة العالم مثل الولاياتالمتحدة غير مستعدين للتصدى لهذا النوع من الحروب. وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية من هذا الأمر، وقالت إن الولاياتالمتحدة ليست مستعدة لحرب فضائية، فى حين طورت روسيا والصين تكنولوجيات يمكنها تدمير الأقمار الصناعية المهمة لكثير من المهام اليومية، بما فى ذلك المتخصصة فى الاستطلاع وتوجيه الصواريخ والطائرات بدون طيار.
قمر صناعى
وقال ستيف ايزاكويتز الرئيس التنفيذى لمؤسسة "إيروسبيس كورب"، لصحيفة "بوليتيكو": "نقترب الآن من نقطة لا تكون فيها حرب النجوم مجرد فيلم".
وخصص البنتاجون مليارات الدولارات لتشديد دفاعاته ضد الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية وتدريب القوات من أجل البقاء فى الفضاء، وهذه المخاوف ليست وليدة الساعة، بل كانت موجودة منذ سنوات عديدة، إذ كتب وزير الدفاع السابق "دونالد رامسفيلد" فى تقرير صدر عام 2001، "على الولاياتالمتحدة أن تأخذ على محمل الجد إمكانية شن هجوم على نظام الفضاء الأمريكى".
وسبق وقال الرئيس "دونالد ترامب": "إننا بحاجة إلى بناء قوة فضائية تعمل بمثابة فرع منفصل للجيش الأمريكى".
