أوضح وزير الموارد المائية الدكتور محمود أبو زيد السبت، أن مشروع الهندسة المتكاملة حقق إنجازاً كبيراً على أرض الواقع أثمر عن إنشاء 27 هندسة متكاملة، تضم هندسة الرى والصرف جميع أنشطة الوزارة بالمراكز، ضمن كيان موحد للوفاء بأنشطة ومسئوليات إدارة المياه. مشيراً إلى أن المشروع ساهم فى تحسين كفاءة منظومة الرى والتوزيع العالى للمياه على مستوى 1000 ترعة فرعية تروى أكثر من 15% من الأراضى المنزرعة بمصر، بالإضافة إلى تكوين600 رابطة من مستخدمى المياه تحمل مسئولية المشاركة فى صنع القرار والحفاظ على شبكات الرى والصرف ونوعية المياه. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات ورشة العمل التى تنظمها الوزارة فى مجال الهندسة المتكاملة للموارد المائية، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقال إن مجالات التعاون بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تمتد لأكثر من ثلاثة عقود فى مجال تحسين إدارة الموارد المائية والرى، بما يحقق أفضل عائد للاقتصاد الوطنى، والتى كان آخرها تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع الهندسة المتكاملة للموارد المائية. وأضاف أن هذا المشروع الرائد تم تنفيذه على مستوى خمس إدارات عامة بمحافظات الشرقية، الغربية، قنا، وأسوان، مما أدى إلى رفع كفاءة استخدام المياه والتوزيع العادل لها مع زيادة الإنتاجية الزراعية، وبالتالى تقديم أفضل خدمة متميزة لأكثر من نصف مليون منتفع يمثلون 9 ملايين مواطن فى زمام مليون فدان على مستوى المشروع.