قام العديد من رابطة شباب المعادى بالمرور فى حملات تأمينية على الكنائس فى منطقة المعادى وزهراء المعادى، وذلك حتى لا تتكرر مأساة كنيسة أطفيح التى نتج عنها مقتل اثنين، وإحراق كنيسة الشهيدين. حيث قام الشباب بالمرور فى دوريات أمنية ب 6 سيارات، وقاموا بتشكيل دروع وحواجز أمام كنيسة الأنبا رفاييل بشارع الجزائر بالمعادى وكنيستى الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بزهراء المعادى، وذلك لتأمين المنطقة بالكامل خوفا على المسيحيين من أى اعتداء أو فتنة مفتعلة قد تفرق بين الشعب.