تعرضت المواقع الإلكترونية الحكومية والخاصة فى كوريا الجنوبية لهجوم جديد، وذلك من خلال استهداف فيروس إلكترونى لأربعين موقعا، وذلك وفقا لما أفاد له الخبراء ولم يعرف حتى الآن المسئول عن هذا الهجوم. ويضيف الخبراء قائلين: "ومن بين المواقع التى استهدفها الفيروس الإليكترونى هو موقع مكتب الرئاسة ووزارتين الخارجية والدفاع ومؤسسات مالية ومقر القوات الأمريكية بكوريا، ولكن لم ينتج عن هذا الهجوم ضرر كبير". وكما أشارت هيئات الاتصالات الكورية قائلة: "يعمل هذا الهجوم عن طريق محاولة مجموعة من أجهزة الكمبيوتر بالاتصال بالجهاز المستهدف فى الوقت نفسه فى محاولة لتحميلة فوق طاقته ومن ثم تعطيلة عن العمل". وهذا ما اكدته دراسة هولندية على ضرورة انشاء تلقيح رقمى ضد البرامج الخبيثة التى يخترق من خلالها قراصنة الكمبيوتر لأجهزة المستخدمين فى المصالح الحكومية أو الخاصة أو لمؤسسات دولية ذات أهمية للتعرف على خططتها أو تعطيل العمل بها، ولقد أكدت هذه الدراسة على أن ما بين 5 إلى 10 % من أجهزة الكمبيوتر الموصلة بالإنترنت فى أوروبا أصيبت ببرامج خبيثة تعرضها للاختراق من قبل القراصنة. وتضيف الدراسة أن الشركات التى تقدم خدمة الإنترنت للمستخدمين هى المسئولة عن سلامة الكمبيوتر من ناحية عدم اختراق القراصنه لها. ولقد أثبتت مبادرات اتخذت فى كل من ألمانيا واستراليا أن الدعم الحكومى يمكن أن يأتى بنتائج إيجابية فى مجال تطهير أجهزة الكمبيوتر المصابة بالبرامج الخبيثة.
