التقى مساء أمس الجمعة مدير أمن السويس الجديد اللواء أسامة الطويل شباب وأبناء السويس من مختلف القيادات السياسية واللجان الشعبية،وسط فرحة عارمة وترحاب من أهالى السويس بمدير الأمن الجديد الذى بدأ اللقاء بوقفة حداداً على أرواح شهداء السويس. وقال اللواء أسامة الطويل: "إنه سعيد بأن الله منحه فرصة ليكون خادما لأهل السويس بلد الشهداء والبطولات، وأن نبدأ مرحلة جديدة فى تقديم شعار الشرطة فى خدمة الشعب، وأن مكتبى مفتوح لكل أفراد شعب السويس، وإعطاء كل ذو حق حقه وأننا مستعدون لتقبل اى نقد فى اطار خدمة هذا البلد العظيم". وأكد اللواء أسامة الطويل أن هناك خطط تأمين فعالة تشمل المدارس لحماية أبنائنا الطلبة وحفظ الأمن والأمان لهم من خلال تواجد وتعاون الشرطة والقوات المسلحة عند كل مدرسة ودورية مستمرة للمرور بالمناطق الكائن بها المدارس لضبط الخارجين عن شرعية القانون. وأشار مدير الأمن إلى أهمية انتظام قوات الشرطة بمختلف المواقع ويأتى هذا من خلال التعاون بين الشرطة وشعب وشباب السويس من اجل عودة الأمن والاستقرار فى الشارع السويسى، وشعور المواطنين بالتواجد الإيجابى للشرطة التى بدأت مرحلة جديدة مبنية على تبادل الاحترام بينها وبين الشعب لخدمته. وقال الدكتور على السويسى، الأستاذ بجامعة قناة السويس، يجب أن نضع أيدينا فى أيدى مدير الأمن، لأننا نحتاج للأمن فى بلدنا، والأمن محتاج إلينا لمساندته، وأيضا من أجل الحفاظ على أهداف الثورة التى تتبلور فى الحرية والديمقراطية والعدل، وشدد على أمين رئيس لجنة الوفد بالسويس على ضرورة ضبط الأسلحة التى تم سرقتها من أقسام الشرطة فى الأحداث الأخيرة، نظرا لخطورتها الكبيرة فى أيدى البلطجية. ودار حوار مفتوح استمع فيه مدير الأمن لطلبات واقتراحات أبناء السويس من اجل إعادة الثقة بين الشرطة والشعب. وبعد أن استمع مدير الأمن إلى قيادات الشباب واللجنة الشعبية لعرض مطالب الشعب أكد أنه سوف يكون هناك لقاءات مستمرة بين الأمن والشعب، لمناقشة الأمور الأمنية المتعلقة بهم. وفى نهاية اللقاء قام اللواء أسامة الطويل بجولة فى شوارع السويس بين أهالى وأبناء المحافظة الذين استقبلوه بحفاوة وفرحة كبيرة، وقام بمصافحة كل منهم بكل ود ومحبة معبرة عن بداية عصر جديد بين الشرطة والشعب.
