بعضهم يا ولداه بيفرفر، وبيعتقد أن عقارب الساعة ستعود للوراء، عاوزين يعملوا قلق وعاوزين يضربوا كرسى فى كل كلوب، فيخربوا هنا ويخربوا هناك، ويقتلوا كاهن فى شطب ويعتدوا على أسرة ويتحرشوا بستاتها، ويطلعوا إشاعات أن الرئيس السابق مضرب عن الدواء خلت الحاج حسنين عبد الدايم يستعطفه وهو يبكى على الهواء ويقوله سايق عليك النبى خد الدوا ياريس ، ويطلعوا نكت تقول أن علاء مبارك يوم التنحى اتخانق وزعق فى أخوه جمال واتهمه أنه السبب فى اللى جرالهم بجريه ورا رجال الأعمال ومعتقدين أن الشعب المصرى أهبل وبينسى وأن ما أسخم من ستى إلا سيدى، وآخر نكتة أن مرتب الرئيس السابق 24 ألف جنيه بالحوافز بالبدلات مع العلاوة على الإنصاف بيستلمهم كل شهر من الصراف نضاف، طب إزاى ومرتب مدير البنك ومدير الجامعة ورؤساء التحرير والمؤسسات الإعلامية الصحفية الحكومية تعدى المليون شهرياً من غير الحوافز والبدلات ومن غير العلاوة وغير الإنصاف، ومرتبات السادة المستشارين بالوزارات بين 30 : 40 ألف جنيه شهرياً، فهل من المعقول أن مرتب رئيس الجمهورية أقل من مرتب رئيس مؤسسة صحفية حكومية، ولسه النكت كتير ومن النكت ما يبكى ومن هذه النكتة الإعلامية، أطلقها أحدهم بيشكك فى قدرة الحكومة الحالية فى تثبيت العمالة المؤقتة والتعيين للعاطلين عن العمل، مستخدماً الأسلوب القديم ( وحاجيبلكم منين ؟ ) فلوس لتثبت العقود المؤقتة وأحب أطمن أبو لمعة الأصلى أن تثبيت العمالة لا يحتاج ميزانيات الآن وكل ما يعمله الوزير يشطب على مؤقت ويكتب ثابت، ويلغى من قاموس العمل فى مصر كلمة ( مؤقت )، ولما تعدى السنة على المثبت تكون المليارات المسروقة عادت من بنوك سويسرا وأمريكا وفرنسا والأمارات وبنوك فادوز عاصمة إمارة ليختنشتاين أو ليشتنشتاين هناك فى جبال الألب وتسترد الأراضى والشركات والمصانع المسروقة وأعيد سلم المرتبات بحده الأدنى والأعلى بعشرة أضعاف كبلاد الله خلق الله، ويكون الموظف المثبت دبت فيه دماء الحرية والديمقراطية وعمل بيديه وسنانه لكى يحقق انتاجاً يدعم به الحد الأدنى لأجره وكذلك أيضاً لو عينت الحكومة الآلاف من العاطلين، ونأمل أن يكون ص.ب 11599 وزارة المالية نواة لمكتب توظيف كبير ويكون هو المسئول عن توظيف المواطنين بحيدة وشفافية وترتيب كمكتب تنسيق القبول بالجامعات وتلجأ كل الجهات الحكومية والخاصة للحصول على حاجتها من العاملين ويتوقف قهر وإذلال الشباب المصريين أثناء التعيين وخاصة فى قطاع الأعمال الخاصة الذين يفضلون أولادهم وأقاربهم وأصدقائهم وحبايبهم وأصحابهم ومحاسيبهم ولو كانوا غير أكفاء ولو لم يتخرجوا من كلياتهم بعد ويرفضون الأغراب ولو على درجة عالية من الكفاءة ويجب أن تشعرهم الحكومة بأن الربح المعقول لهم لأنهم أصحاب رؤوس الأموال ولكن التوظيف بواسطة الدولة وتختفى إلى الأبد السخف الذى كان يمارس ضد الشباب وهو يوقع العقد المؤقت ويوقع طلب استقالته وبعض المجرمين من رجال الأعمال كانوا يجبرون الشباب على توقيع شيكات على بياض حتى يجبروهم على الركوع أمامهم وأمام رغباتهم والانصياع أمام طردهم لهم من العمل ولا يجرؤ على الشكوى واللجوء للمحاكم للفصل التعسفى الذى تعرض له. هؤلاء المفرفرون كثر وموجودون فى كل مكان وخاصة وسائل الإعلام وكافة أجهزة الدولة، فاحذروهم وقاوموهم واقعدوا لهم كل مرصد، فالثورة ماضية فى طريقها ولا رجعة فيها، وهى ثورة شعب ولا يعتقد أحد أن جغرافيتها ميدان التحرير فى القاهرة ولكن جغرافيتها أينما وجد مصرى فى الدلتا والواديين القديم والجديد وفى الصحراء وسواحل البحار والبحيرات وضفتى قناة السويس ، وليدرك هؤلاء الواهمون بالعودة المستحيلة أن هناك ثوار وهناك حراس الثورة وما أدراكم بحراس الثورة، فهم الآن يشيرون ويرشدون ويبلغون عن الفلول والأذيال و يمنعون ويتصدون ولكن عندما سيهجمون سيكون شعارهم : للحرية وللديمقراطية وللعدالة الاجتماعية الحمراء باب على كل يد مضرجة يدق.