نجح مؤسس ويكليكس المُلاحق قضائياً من قبل عدد من الدول الغربية "جوليان أسانج" فى اكتشاف السبب الحقيقى وراء اضهاده قائلا: "إن هناك مؤامرة يهودية تحاك ضده". وقالت صحيفة معاريف، الإسرائيلية إن الشخص الذى كشف مئات الوثائق السرية للبنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية أكد قبل أسبوعين أن عددا من رجال الصحافة حول العالم حاكوا ضده مؤامرة وهم يحاولون تشويه سمعته والمساس بموقعه. وتحدث "أسانج" عن موضوع الأموال التى قيل إنه حصل عليها لمحرر مجلة "فرايبت إى" والذى بدوره نشر مقال بشأن زميل "أسانج" المعادى لليهود "يسرائيل شامير" بأن جريدة "جويش مرونجل " اتهمته " بأنه ينفى المحرقة. وأوضحت معاريف بأن الصحفيين الذين يتهمهم "أسانج" هم "دافى لى" و"آلن رسبرنجر" من جريدة "الجارديان" البريطانية و"جويش كرونفل" من صحيفة Censorship Indexon . وفى السياق نفسه تعاونت "الجارديان" فى بداية الأمر مع "أسانج" كما أنها كانت أحدى الجرائد التى تلقت الرسائل السرية من ويكليكس. الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يتطرق خلالها "أسانج" لليهود.