كشف استطلاع جديد للرأى أجراه معهد "جالوب" الأمريكى أن علاقة الجمهور الأمريكى بإسرائيل بقيت مستقرة خلال العام الماضى. وقالت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن حوالى 63 % من الأمريكيين المُستطلعة آراؤهم، عبروا عن تأييدهم لإسرائيل، بينما أشار 17% منهم أنهم يؤيدون الفلسطينيين، ووقف 20% منهم على الحياد وقالوا إنهم يؤيدون الطرفين. وأبدت العينة المُستطلعة عدم اكتراثها للجهود التى تُبذل فى بعض الدول الأوروبية ودول أخرى لنزع الشرعية عن إسرائيل، وأسبوع مناهضة العنصرية الذى ينظمه خصوم إسرائيل فى حرم الجامعات. وأوضح الاستطلاع أن نسبة التأييد لإسرائيل استقرت فى العامين الأخيرين بنسبة تفوق 63%، بينما كانت أدنى نسبة تأييد لإسرائيل عام 1998، حيث وصلت لنسبة 37%. ومنذ أحداث سبتمبر 2001 فى أمريكا، استقرت نسبة التأييد لإسرائيل فوق حاجر 51%، وتراجعت نسبة المؤيدين للفلسطينيين، والتى وصلت إلى 7% فقط من الأمريكيين. ووصلت ذروة التأييد للفلسطينيين قبل 3 أعوام، حيث وصلت نسبة تأييد الأمريكان لهم إلى 20%، وفى الأعوام التى شهدت محادثات السلام بين السلطة وإسرائيل برعاية الرئيس الأمريكى السابق "بيل كلينتون" فى التسعينيات، ظل الشعب الأمريكى واقفا على الحياد. وكان ما نسبته 54% من الشعب الأمريكى فى عام 1998 محايدون، وكانت نسبة المؤيدين لإسرائيل آنذاك 38%، وللفلسطينيين 8%. وتبين من استطلاع جالوب أن المؤيدين الكبار لإسرائيل فى أمريكا خلال العقد الأخير، هم من الحزب الجمهورى.