دعت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل الزعيم الليبى معمر القذافى اليوم، الأحد، إلى التنحى، مؤكدة أن القرار الصادر عن مجلس الأمن ضد نظامه هو رسالة إلى جميع "الزعماء الاستبداديين"، مضيفة فى بيان "لقد حان الوقت منذ فترة طويلة لرحيله". وأضافت أن "القرار الذى اتخذه مجلس الأمن بالإجماع هو رسالة قوية للقذافى وغيره من الاستبداديين بأنه لن يتم التغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان"، كما أشادت "بتصميم المجتمع الدولى على إدانة العنف الذى يرتكبه القذافى". وأصدر مجلس الأمن الدولى أمس السبت، قرارا يقضى بحظر السفر على القذافى وأبنائه وبنته ومقربين من نظامه وتجميد أصولهم وحظر صادرات الأسلحة إلى ليبيا، كما قرر إحالة ملف ليبيا إلى المحكمة الجنائية بسبب القمع الدموى للمتظاهرين. وجاء فى بيان أصدره نائب المتحدث باسم الحكومة كريستوف ستيغمانز أن ميركل أجرت اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكى باراك أوباما فى وقت متأخر السبت اتفقت معه خلاله على أن القذافى "فقد كامل شرعيته" فى حكم ليبيا.