أقامت وزارة الدفاع الأمريكية ، الجمعة، فى العاصمة الأمريكيةواشنطن معرضا يتضمن أدلة تظهر الصواريخ والقدرات العسكرية من صواريخ متطورة مضادة للدبابات وقوارب متفجرة مسيرة عن بعد وغيرها من الأسلحة إيرانية الصنع التى تم تهريبها للحوثيين فى اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن سفير الجمهورية اليمنية فى واشنطن الدكتور أحمد بن مبارك، أن العرض قدمه خبراء عسكريون واستخبارتيون أمريكيون فى القاعدة العسكرية (اناكوستيا بولينج)، أمام مجموعة من سفراء دول التحالف العربى الداعم للشرعية المعتمدون لدى الولاياتالمتحدة ومسؤولون أمريكيون من وزارات الخارجية والدفاع ومختلف أجهزة الاستخبارات الأمريكية. وأضافت الوكالة اليمنية أن الخبراء قدموا الأدلة الدامغة عن قيام النظام الإيرانى بصناعة الصواريخ والأسلحة ومن ثم تفكيكها وإرسالها فى شحنات إلى مليشيات الحوثى باليمن. وأشارت إلى أنه تم عرض أجزاء من بقايا الصواريخ الباليستية التى أطلقها الحوثيون على مدينتى ينبع والرياض مؤخرا، إلى جانب تقديم أدلة قاطعة تثبت قيام الحرس الثورى الإيرانى بتزويد الحوثيين بطائرات بدون طيار وصواريخ مضادة للدبابات يصل مداها إلى ميلين وقوارب متفجرة مسيرة عن بعت يمكنها إحداث أضرار جسيمة على السفن البحرية المستهدفة وإثبات أن جميع هذه الأسلحة إيرانية المنشأ. ومن جانبه، أعرب السفير اليمنى عن ترحيب الجمهورية اليمنية بالموقف الأمريكى الصريح والواضح الذى عبرت عنه السفيرة نيكى هالي، مندوبة واشنطن لدى الأممالمتحدة، حيث إدانة ممارسات وأنشطة إيران العدائية والمزعزة للاستقرار فى المنطقة لاسيما فى بلادنا، مثمنا دور الولاياتالمتحدة الكبير فى كشف هذه الممارسات الإيرانية العدائية الداعمة للحوثيين والمخالفة لقرارى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 و2231. ودعا السفير اليمنى المجتمع الدولى إلى إدانة النظام الإيرانى ووضح حد لنشاطاته العدائية الداعمة للمليشيات الإرهابية فى المنطقة ووقف تهريب الأسلحة للحوثيين والاستجابة لدعوات الإدارة الأمريكية فى تأسيس تحالف دولى كبير للوقوف ضد هذه الممارسات ووضع حد لها بكل الطرق المتاحة.