ولدت بعسر صغيراً كبيراً وإنى أبشر وحقاً أحذر عدواً أشر وخلاً أشر شهدتوا ميلادى مريراً منيراً ودوت آهاتى نذيراً خطيراً فإن ماج موجى بمد وجذر قلبت السفينة إلى حيث قاع وحيث المقر وإن غاب أسدى عن الغاب يوماً فلم ناظريك وقف وانتظر فما الصبر إلا عتاد وزاد وطيرى أنا وإن كان فرخاً إذا انقض كان أعتى من أى صقر فإن أولادى متوناً خلى الهوامش للجحور هؤلاء هم فلذات كبدى فى الدنيا لا يدانيهم جسور وقد خاب من ظن أن ظلم الجهالة قد يشع نور وتبت يداك من رميت ليثى وأودعته وإخوته القبور عار عليك عهد قطعته أوشحته جوراً ثوب الفجور وبئس من قال أرضى بوار وفيها غرست خير البذور شاهت وجوه الخلق كلهم حين خطت أشبالى السطور وقع الآلاف باسم مصر فاستبدلت نسرى بالنسور ولدت ها أنا ذا من جديد ونقشى طهور بلا أى زور وداعاً ضباعاً مررتوا مراراً ولستم كراماً أتحتوا طريقاً لقوم شجاع وما هم لئاماً وإنى لأدعوا شديد المحال يبدل حالاً ليس بحالى وما كان أبداً لكن الظلام لباس الليالى هلموا عيالى وجوبوا الأعالى فما اليوم إلا بصبح الليالى