أقيل المدير المساعد ل"مؤسسة أعمال الدين" أو بنك الفاتيكان، على ما علم الخميس، لدى الكرسى الرسولى حيث تواجه الإصلاحات المالية إشكالات. وأعلنت المتحدثة باسم الكرسى الرسولى بالوما جارسيا أوفيجيرو أن الفاتيكان "يؤكد أن جوليو ماتييتى، مساعد المدير العام لمؤسسة أعمال الدين توقف عن أداء مهامه الاثنين، فى 27 نوفمبر"، دون توفير توضيحات إضافية. وأفادت وسائل إعلان أن ماتييتى استدعى الاثنين إلى مكتب رئيس البنك الخبير الفرنسى جان باتيست دو فرانسو وطرد بعد ذلك. وعمل ماتييتى الذى يحمل شهادة فيزياء لدة مايكروسوفت واى بى إم قبل انضمامه إلى بنك الفاتيكان فى 1997 حيث واصل حياته المهنية فى خدمات المعلوماتية قبل تعيينه فى 2015 مساعدا للمدير العام جانفرانكو مامى. ويعد بنك الفاتيكان حوالى 15 الف زبون اغلبهم رجال دين ورعيات وموظفين فى الفاتيكان ويدير حوالى 5,7 مليارات يورو.
وشهد البنك فضائح فى السابق كما اتهم باستخدام المافيا له، لكن البابا بنديكتوس السادس عشر بدأ حملة تطهير واصلها البابا فرنسيس وادت الى اغلاق حوالى 5000 حساب.
ويأتى رحيل ماتييتى بعد أشهر على استقالة امين مالية الفاتيكان ليبيرو ميلونى بلا توضيحات فى يونيو.
وأكد ميلونى فى سبتمبر انه ازيح جانبا بجهود اساقفة معارضين لجهود تطوير وضبط النظام الاقتصادى العلمانى للفاتيكان.
لكن فى بادرة غير معهودة رد الجهاز الإعلامى للفاتيكان مؤكدا ان ميلونى اقيل لانه تجسس على الحياة الخاصة لمسؤولين كبار فى الفاتيكان.
كما تعرض الاصلاح الاقتصادى للفاتيكان لضربة قاسية اخرى فى يونيو مع "إجازة" المشرف عليه الكردينال الاسترالى جورج بيل الذى اتهم بتعديات جنسية فى بلده.
