حرص البابا تواضروس الثانى، على إدانة الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة فى بئر العبد بشمال سيناء بالإضافة إلى تعزية الشعب المصرى فى هذا المصاب الأليم، من خلال تسجيل صوتى من مقر علاجه بإحدى المستشفيات الألمانية. وقال البابا فى التسجيل، إنه يصلى من أجل المصابين ومن الشهداء وأسرهم، ومن أجل مصر كلها، موضحاً هذا الحادث شكل من أشكال الإجرام الذى يضرب مناطق كثيرة، لكن وحدة المصريين ستدحر الإرهاب الذى يصيب الإنسانية، مؤكدًا أن الله سيحفظ مصر من كل شر وستظل مصر قوية.
وفيما يلى نص رسالة البابا الصوتية:
نتقدم بخالص العزاء لكل شعب مصر فى أبناء مصر الذين صاروا فى عداد الشهداء فى أثناء صلاتهم بمسجد الروضة بسيناء. هذا الإرهاب الذي يضرب بشدة وبقسوة ومتخلياً عن كل القيم الإنسانية والمبادئ التي خلق الله الإنسان من أجلها متخلياً عن كل المبادئ التي عاشت بها مصر علي الدوام في محبة وفي وئام.. أتقدم لكل الأسر بخالص العزاء ونعلم أن هؤلاء صاروا في عداد الشهداء وأيضا أصلي من أجل المصابين و المجروحين وأصلي من أجل كل الأسر التي تضررت من هذا الحادث وأصلي من أجل مصر كلها وكل شعبها وكل المسؤلين وكل القيادات فيها فقد تضرروا كثيراً وتأثروا بهذا الحادث الشنيع أنه شكل من أشكال الإجرام الذى يضرب في مناطق كثيرة ولكننا في وحدتنا وفي ثقتنا في الله وفي العمل المشارك من أجل دحر هذا الإرهاب الذي يصيب الإنسانية. وأنا أثق تماما أن الله الذي حفظ مصر عبر القرون وعبر السنين الكثيرة وعبر المحن العديدة انه سيحفظها من كل شر رغم كل هذا وستبقي وحدة مصر القوية هى السند القوي وهى النموذج القوي لحياة مصر و المصريين.
خالص العزاء وكل التعزية و لكل أحد أنا أتحدث من المستشفي التي اعالج فيها وهي خارج مصر ومنعتني الظروف الصحية من أن اشارك بنفسى فى هذا المصاب الصحية من أن اشارك بنفسى فى هذا المصاب الذى أصاب مصر.
