بعث البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، برسالة صوتية من المستشفى التي يتلقى بها العلاج بألمانيا للتعزية المصريين في أبناء مصر شهداء مسجد الروضة. وقال البابا، بسم الله القوي أتقدم بخالص العزاء لكل شعب مصر في أبناء مصر الذين صاروا في عداد الشهداء أثناء صلاتهم في مسجد الروضة بشمال سيناء، وهذا الإرهاب الذي يضرب بشدة وقسوة متخلينا عن كل القيم الإنسانية والمبادئ التي خلف الله الإنسان من أجلها". وأضاف البابا، أن الإرهاب متخليا عن كل المبادئ التي عاشت بها مصر على الدوام في محبة ووئام أتقدم لكل الأسر بخالص العزاء ونعلم أن هؤلاء صاروا في عداد الشهداء، وأصلي من أجل المصابين والمجروحين وكل الأسر التي تضررت في الحادث ومن أجل مصر كلها وشعبها والمسئولين والقيادات فيها الذين تتضرروا كثير وتأثروا بهذا الحادث الشنيع". واستطرد بابا الكنيسة القبطية، أن الحادث شكل من أشكال الإجرام الذي يضرب في مناطق كثير ولكننا في وحدتنا وثقتنا في الله والعمل المشترك لدحر الإرهاب الذي يصيب الإنسانية في مقتل واثق بأن الله الذي حفظ مصر عبر قرون وفي المحن العديدة يحفظها من كل شر وستبقي وحدة مصر هي السند والنموذج لحياة مصر والمصريين خالص العزاء وكل التعزية لكل أحد". اختتم قائلا: "إنني أتحدث من المستشفى الذي أعالج فيه من خارج مصر ومعتني الظروف الصحية من المشاركة بنفسي في المصاب الجلل الذي أصاب البلاد أرجو الصلاة دائما لكل المصريين".