أحنُّ إلى خبز أمي وقهوة أمى ولمسة أمي وتكبرُ فى الطفولة يوماً على صدرِ يومي وأعشق عمرى لأنى إذا مُتُّ أخجل من دمع أمي خذيني، إذا عدت يوماً وشاحاً لهُدبِك وغطى عظامى بعشب تعمد من طهر كعبك وشُدّى وثاقى بخصلة شعر بخيطٍ يلوِّح فى ذيل ثوبك عسانى أصير إلهاً إلهاً أصير !إذا ما لمستُ قرارة قلبك ضعيني، إذا ما رجعتُ وقوداً بتنور نارك وحبل غسيل على سطح دارك لأنى فقدت الوقوف بدون صلاة نهارك هَرِمتُ، فردّى نجوم الطفولة حتى أُشارك صغار العصافير درب الرجوع لعُشِّ انتظارِك