تظاهر اليوم 400 من العاملين بمستشفى النيل للتامين الصحي فرع شبرا الخيمة، وطالب المتظاهرون برحيل رئيس الهيئة الحالي ومحاكمة السابق، متهمين إياهم بالفساد وإهدار المال العام. تجمهر الفنيون والعمال وأقسام التمريض رافعين لافتات تطالب بالعدالة الاجتماعية، وردت المتظاهرون شعارات "عاوزين وزارة حرة 250 جنيه يعملوا إيه، عاوزين إدارة جديدة، الحرامية بيترقوا والشريف يتنقلوا"، وطالب الجميع بتثبيت العمالة المؤقتة وزيادة الأجور وعادلة فى توزيع الحوافز والمكافآت. اليوم السابع التقت بعدد من المتظاهرين الذين أكدوا أن الموظف أو العمال الذى يطلب حقه يتم نقله او إنهاء عقده. قال محمد البنا فنى أشعة: تم نقلى إلى الشئون الإدارية بسبب احتجاجي على عدم صرف المكافآت على جميع العاملين التى تخصص للمدرين فقط. وأشارا أكثر من 200 موظف فى إدارات مختلفة لم يتم تعينيهم من أكثر من 20 سنة، والكل يعمل بعقود مؤقتة، تحرمهم من حقوقهم والمزايا التى يحصل عليها زملاؤهم المعينون. وطالب العاملون بالمستشفى إعفائهم من دفع رسوم مقابل الخدمة العلاجية، مؤكدين أن إدارة المستشفى تعاملهم معاملة المواطنين العاديين فى كافة الرسوم التى تحصل من المواطنين. ندد المتظاهرون بسوء معاملة الإدارة لهم، وكشف المتظاهرون حالات فساد وإهدار مال عام منها بناء مستشفى النيل للتأمين الصحى منذ أكثر من 10 سنوات، وحتى هذه اللحظة لم تعمل، حيث تم تسلمها وبعد التسليم اكتشفت الإدارة أن المبنى ليس به صرف صحى. وأكد العاملون بالمستشفى أن الإدارة تقوم كل شهرين بأعمال صيانة للحوائط والدهانات للمستشفى، وعلى حد قولهم هذه الترميمات باب مفتوح للفساد ولسرقة أموال الموظفين والشعب. وأشار بعض العاملين بتلاعب الإدارة فى عقود العمل الخاصة بهم، وكل ثلاث شهور يتم تغير المسمى الوظيفى لهم حتى لا يستطيعوا المطالبة بحقوقهم. وأكد المتظاهرون أن أغلبهم حاصل على شهادات جامعية إلا أنهم يعملوا بالإعدادية وبمرتبات ضئيلة جدا. وطالب فنيو الأشعة بالمستشفى بإعادة النظر فى بدلات العدوى والإشعاع، مؤكدين أنه يصرف لهم 4 جنيهات فى الشهر بدل عدوى وإشعاع، وأيضا أقسام التمريض يصرف لهم 2 جنيه بدل عدوى فى الشهر. طالب جميع المتظاهرين بمحاسبة مدير الإدارة المالية لحصوله على العديد من المزايا منها نسب من تذاكر الزيارات ورسوم المناقصات والطوابع وفتح المظاريف وكل هذه المبالغ يتم تحصل نسب مختلفة للمديرين فقط. وأكد الجميع ان المظاهرات مستمرة حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
