أكد السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى للأزهر الشريف، من قلب ميدان التحرير، أن شباب 25 يناير يرفضون الحوار مع النظام حتى رحيله، منتقداً ما يفعله النظام حالياً بالتحاور مع شباب لا يمثلون شباب 25 يناير، مشيرا إلى أن مطالب الشباب واضحة، وهى لا تحاور قبل رحيل الرئيس مبارك. وانتقد المتحدث الرسمى للأزهر الإعلام المصرى بشدة، واصفا إياه ب"المضلل" مؤكداً أنه تباحث اليوم مع المحكم الدولى الدكتور على الغتيت، الحلول الدستورية والقانونية للخروج من المأزق الحالى بما يحقق مطالب الشعب، مضيفاً أن النظام يصر على موقفه ولم يقدم أى تنازل يذكر أو حقيقى على الإطلاق، مشدداً أن القوى المتحاورة الآن لا تملك شيئاً على الإطلاق مما هو فى ميدان التحرير، فالإخوان المسلمون يملكون 10 %، أما باقى المتحاورين فيملكون صفراً. وأكد الطهطاوى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مازال يرفض قبول استقالته التى تقدم بها يوم الخميس الماضى، مشيداً بشيخ الأزهر، وأنه داعم قوى لشباب مصر، كما أنه رجل يؤمن بتعدد الآراء ولا يحجر على أحد رأيه.
