أكد فيليب كراولى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون العامة، أن استخدام العنف لترهيب المواطنين المصريين لابد وأن يتوقف، موجهاً دعوات بقوة لضبط النفس، مضيفاً أن أعمال العنف التى وقعت تمثل خطراً ليس على مصر فقط ولكنها تعد تهديداً مباشراً لطموح المصريين. وقال كراولى "بعد أيام من المظاهرات السلمية فى القاهرة ومدن مصرية أخرى، نرى اليوم الهجمات العنيفة ضد المتظاهرين السلميين والصحفيين"، مؤكداً أن "الولاياتالمتحدة تدين تلك الهجمات وتدعو كل الأطراف المشاركة فى المظاهرات التى تقع فى مصر الآن إلى التظاهر سلمياً". على صعيد آخر، حث بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة كل الأطراف المشاركة فى التظاهرات داخل مصر سواء المؤيدين للرئيس مبارك أو المعارضين على ضبط النفس، ودعا إلى "تحول سلمى فى مصر، وحذر من اتساع الاضطرابات. وقال مون "أى هجوم ضد المظاهرات السلمية غير مقبول وأدينه بشدة، ويجب ألا نستخف بخطر عدم الاستقرار فى شتى أنحاء الشرق الأوسط. من جهة أخرى، أثار رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون شكوكاً بأن السلطات المصرية ربما تكون وراء هجمات على محتجين مناهضين لنظام الحكم فى الوقت الذى اندلعت فيه اشتباكات بين معارضى وأنصار الرئيس حسنى مبارك فى القاهرة. ونقلت وسائل إعلامية بريطانية عن كاميرون قوله أمام البرلمان البريطانى، إن"هناك حاجة لأن يكون التحول سريعاً وموثوقاً به فى مصر ولابد وأن يبدأ الآن"، وتابع "إننا نقف مع هؤلاء فى هذا البلد الذين يريدون الحرية والذين يريدون الديمقراطية والحقوق فى العالم كله هذا لابد وأن يظل رأينا". وعزز كاميرون الذى بدأ عليه الغضب شكوكاً تساور ملايين المصريين وآخرين بأن نظام مبارك يسمح أو يشجع على استخدام العنف لإجبار المحتجين على العودة إلى بيوتهم .