بدأت مديرية الصحة بمحافظة أسوان، اليوم، الأحد، فى الإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس "حمى الضنك" داخل القرى والنجوع بمركز ومدينة دراو. وأكد الدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة بأسوان، فى بيانٍ له، أن الإجراءات الوقائية لمكافحة الفيروس بدأت من خلال رش المبيدات اللازمة فى البرك والمستنقعات وردمها منعاً لانتشار البعوض المسبب للفيروس، مضيفاً أنه بجانب ذلك تم عقد ندوات توعية وتثقيف نظمتها إدارة دراو الصحية وجارى تعميمها على مستوى الإدارات الصحية بالمحافظة خلال الفترة القليلة المقبلة.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية صحة أسوان، أن الإصابة بحمى الضنك لا تمثل خطورة بالغة، كما أن نسب حالات الوفاة بعد الإصابة بهذا الفيروس تقع فى حالة بين كل ألفى مصاب، ولكن الصحة حتى اليوم لم تسجل حالات وفاة واحدة بسبب "حمى الضنك".
وأضاف مدير إدارة الطب الوقائى بأسوان، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع "، أن حمى الضنك أو معروف أيضا باسم "حمى تكسير العظام"، هى عبارة عن مرض فيروسى حاد ينتقل عن طريق الباعوض الأنثى وتسمى "باعوضة الزاعجة المصرية".
وأوضح الدكتور أبو المجد، أن من أعراض ارتفاع درجات الحرارة وصداع شديد بالرأس وحمى وآلام فى المفاصل وعضلات الجسم وعادة ما يظهر على المصاب طفح جلدى وبعض الحالات تصاب بنزيف.
وأشار إلى أن الوقاية خير من العلاج لهذا الفيروس، لأنه لم يتم إلى الآن تحديد علاج مباشر لهذا الفيروس ويتم علاجه بالأدوية المضادة للحمى، لافتا إلى أن الوقاية عن طريق تجنب لدغات الباعوض خلال فترة الصيف، مع استخدام دهانات واقية أو دهن الجسم بالليمون أو زيت الكفور.
وأكد مدير الطب الوقائى، أن مصابى هذا الفيروس لا يتوجهون للمستشفيات وبين كل 100 مصاب يتوجه واحد فقط، وبين المصابين فى المستشفى 1% حالة وفاة وقد لا يوجد حالات وفاة، موضحا بأنه لو كان هناك ألفى مصاب بهذا الفيروس تجد أن واحد فقط متوفى، ولكن الصحة حتى اليوم لم تسجل حالات وفاة واحدة بسبب "حمى الضنك". رش مبيدات للحد من حمى الضنك
