انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى الأول لنصرة الأسير الفلسطينى أمس، الجمعة بالرباط تحت شعار "تحرير الأسرى الفلسطينيين مسؤولية دولية، والذى سيمتد حتى غدا. وأكد محمد بن جلون الأندلسى رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطينى ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر بالشراكة والتعاون والتنسيق مع نادى الأسير الفلسطينى، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أن الدولة الإسرائيلية دولة خارجة عن الشرعية الدولية ، وعن النظام الدولى وتتمرد على مقرراته من خلال البطش اليومى للشعب الفلسطينى من قتل وتدمير وتعذيب واعتقال محاكمة إسرائيل واجبة. وأضاف بن جلون أن وضع الأسرى فى سجون الاحتلال يجب أن يشكل مدخلا حقيقيا لمحاكمة إسرائيل التى أبادت قطاع غزة، وارتكبت المجازر فى جنين وبقية المناطق وتسعى ليل نهار لتهويد القدس والمقدسات وحولت كل فلسطين إلى سجن كبير على أصحابه. وقال عبد اللطيف مرداس، ممثل اتحاد البرلمانيين العرب، إن قضية الأسرى الفلسطينيين من أهم العناوين الكبرى للقضية الفلسطينية التى يجب الدفاع عنها وتدوينها والتعريف بها دوليا، كما أشاد مرداس بمبادرة المؤتمر ودوره فى التعريف بقضية الأسير الفلسطينى ووضعيته داخل سجون الاحتلال. وأكد الدكتور أحمد الطيبى، ممثل فلسطينى مناطق 48، أن قضية السجناء يجب أن تدون ويجب إن تصل إلى العالم وتفهم وتؤيد، متسائلا: كيف يمكن للعالم أن يفهم 200 ألف فلسطينى داخل سجون الاحتلال مادامت قضية الأسير الفلسطينى صرخة لم تسمع. وأضاف أحمد الطيبى قائلا "نحن لا ندعى أن الشعب الفلسطينى هو أفضل شعب ولكن لا يوجد أى شعب أفضل من الشعب الفلسطينى"، ودعا الطيبى فى ختام مداخلته جميع السفارات العربية إلى فتح أبوابها والتعريف بقضية الأسير الفلسطسنى فى يوم الأسير. ويناقش المؤتمر، مواضيع تهم "محاربة الإفلات من العقاب"، و"بناء ائتلاف دولى حقوقى لنصرة الأسرى الفلسطينيين"، و"بناء ائتلاف دولى إعلامى لنصرة الأسرى الفلسطينيين"، على أن يصدر فى ختامه بيان الرباط.
