كشف عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، عن نتائج الدراسة التى قام بها المرصد الإعلامى للصندوق حول التناول الدرامى لقضيتى التدخين والمخدرات فى دراما رمضان، مؤكدًا على أنه لا يوجد عمل درامى خال من المخدرات والتدخين خلال شهر رمضان الماضى. وأضاف عثمان، خلال إعلان نتائج دراسة التناول الدرامى لمشكلتى التدخين وتعاطى المواد المخدرة، بحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس ادارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والكاتب مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والفنانة سميرة أحمد، والإعلامية منى الشرقاوى، أن جميع الأعمال الدرامية هذا العام عرضت مشاهد التدخين دون الاهتمام لعرض التداعيات السلبية للتدخين، لافتًا إلى أن 93% من الأعمال الدرامية هذا العام عرضت مشاهد التعاطى دون الاهتمام لعرض التداعيات السلبية للتعاطى المواد المخدرة، حيث جاءت الكحوليات كأكثر المواد المخدرة ظهورا فى الدراما بواقع 76% يليه مخدر الحشيش والبانجو بنسبة 4.5%.
وأشار مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إلى أن المرصد حدد قائمة سوداء تضم الأعمال الدرامية التى احتوت على أكثر مشاهد تعاطى المخدرات جاء على رأس القائمة مسلسل الحرباية بإجمالى ساعة و58 دقيقة تعاطى ويليه مسلسل أرض جو بإجمالى ساعة ونصف تعاطى وحدد قائمة أخرى لأكثر الأعمال احتواء على مشاهد التدخين فجاء مسلسل رمضان كريم بإجمالى ساعتين و58 دقيقة تدخين ويليه مسلسل "الحالة ج "بإجمالى ساعتين و53 دقيقة.
وأوضح عثمان، أن أهم السلبيات التى تم رصدها فى دراما رمضان الماضى منها تزايد نسبة التدخين والتعاطى مقارنة بالعام الماضى، والخوض فى انماط التعاطى وتعليم المشاهد كيفية التعاطى، إلى جانب تضمن بعض المشاهد إغراءات للأطفال والنشء لتجربة التدخين واستخدام اسلوب الإعلان غير المباشر للترويج لمنتجات التبغ داخل الدراما.
وقال مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن الصندوق سيتقدم بشكوى لجهاز حماية المستهلك ضد الإعلانات التى تروج لأنواع من التبغ، مطالبًا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمساندته .
