دفعت حركة الشباب المجاهدين بالعشرات من مقاتليها المدعمين بعربات عسكرية فى مدينة طوبلى، استعدادا للمواجهة الحاسمة التى سيخوضونها ضد مقاتلى أحمد مدوبى الزعيم الإسلامى المنشق عنهم حديثا. وذكرت الجزيرة نت أن المنطقة الواقعة على الشريط الحدودى بين الصومال وكينيا تشهد تحركات عسكرية تحسبا لوقوع مصادمات مسلحة بين مقاتلى حركة الشباب المجاهدين الصومالية، ومقاتلين موالين للشيخ أحمد مدوبى الذى انشق عن الحزب الإسلامى قبل إعلانه زعيما لحركة رأس كمبونى الإسلامية فى مايو2010. وأكد قائد عسكرى بارز من رأس كمبونى للجزيرة نت، أن فترة الهدوء قد انتهت، وأنهم بصدد استعدادات عسكرية شاملة ضد حركة الشباب المجاهدين، مشيرا إلى أن ساعة الصفر قد اقتربت، وأضاف: "لن نوقف الهجمات والقتال ضد حركة الشباب ما دمنا على قيد الحياة،واللغة الوحيدة التى نستخدمها ضدها هى القتال والحرب". من جهة أخرى، قال أحد القادة الميدانيين لحركة الشباب المجاهدين: إننا مستعدون لمواجهة ميليشيات أحمد مدوبى التى تستقوى بالصليبيين على حد وصفه، ونحن عازمون على إنهاء وجود هذه الميليشيات تماما من الأراضى الصومالية.