سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 25-9-2024 مع بداية التعاملات الصباحية    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 25 سبتمبر 2024    تفاصيل إنشاء محطات جديدة لتحلية مياه البحر    حملة ترامب: تلقينا إفادة استخباراتية عن تهديدات إيرانية لاغتياله    طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسة غارات فوق سماء بيروت    صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومحيطها ووسط إسرائيل    مسعود بيزشكيان: نريد السلام للجميع ولا نسعى إلى الحرب    أمير قطر: منح العضوية الكاملة لفلسطين لا يؤسس سيادتها ولا ينهي الاحتلال    بأسلوب كسر الباب.. سقوط لصوص المنازل بحلوان    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث انقلاب سيارة ب صحراوي سوهاج    خلال تبادل إطلاق نار.. مصرع متهم هارب من أحكام قصائية في قنا    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء 25-9-2024    بحضور نجوم الفن.. أبطال فيلم "عنب" يحتفلون بالعرض الخاص في مصر    هل هناك نسخ بالقرآن الكريم؟ أزهري يحسم الأمر    مواعيد مباريات الدوري الأوروبي اليوم الأربعاء 25-9-2024 والقنوات الناقلة    نجم الزمالك السابق: «قلقان من أفشة.. ومحمد هاني لما بيسيب مركزه بيغرق»    تعرف على موعد عرض مسلسل أزمة منتصف العمر    أنقرة: الصراع الأوكراني يهدد بمواجهة عالمية طويلة الأمد    برنامج تدريبي لأعضاء هيئة التدريس عن التنمية المستدامة بجامعة سوهاج    لا أساس لها من الصحة.. شركات المياه بالمحافظات تكشف حقيقة التلوث وتنفي الشائعات المنتشرة على الجروبات    برامج جديدة للدراسة بكلية التجارة بجامعة المنوفية    وفري في الميزانية، واتعلمي طريقة عمل مربى التين في البيت    أحمد موسى: مصر لها جيش يحمي حدودها وشعبها ومقدراته    وزير خارجية لبنان: حوالي نصف مليون نازح بسبب العدوان الإسرائيلي    تحرك عاجل من كاف قبل 72 ساعة من مباراة الأهلي والزمالك بسبب «الشلماني»    بريطانيا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان "فورا"    بعد ظهورها في أسوان.. تعرف على طرق الوقاية من بكتيريا الإيكولاي    جولة مرور لوكيل «صحة المنوفية» لمتابعة الخدمات الصحية بالباجور    محافظ أسوان يطمئن المصريين: ننتظر خروج كل المصابين نهاية الأسبوع.. والحالات في تناقص    بشرى للموظفين.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للقطاع العام والخاص والبنوك (هتأجز 9 أيام)    عمارة ل«البوابة نيوز»: جامعة الأقصر شريك أساسي لتنمية المحافظة وبيننا تعاون مستمر    ريم البارودي تعود في قرار الاعتذار عن مسلسل «جوما»: استعد لبدء التصوير    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء في الدوري الإسباني وكأس كاراباو بإنجلترا    خطر على القلب.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز على معدة غارفة    حمادة طلبة: الزمالك قادر على تحقيق لقب السوبر الأفريقي.. والتدعيمات الجديدة ستضيف الكثير أمام الأهلي    زيادة جديدة في أسعار سيارات جي إيه سي إمباو    وزير الاتصالات: التعاون مع الصين امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة    "حزن وخوف وترقب".. كندة علوش تعلق على الأوضاع في لبنان    قطع المياه اليوم 4 ساعات عن 11 قرية بالمنوفية    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور    وفاة إعلامي بماسبيرو.. و"الوطنية للإعلام" تتقدم بالعزاء لأسرته    فريق عمل السفارة الأمريكية يؤكد الحرص على دفع التعاون مع مصر    حال خسارة السوبر.. ناقد رياضي: مؤمن سليمان مرشح لخلافة جوميز    بعد اختفائه 25 يوما، العثور على رفات جثة شاب داخل بالوعة صرف صحي بالأقصر    خلال لقائه مدير عام اليونسكو.. عبد العاطي يدعو لتسريع الخطوات التنفيذية لمبادرة التكيف المائي    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج القوس    حدث بالفن| وفاة شقيق فنان ورسالة تركي آل الشيخ قبل السوبر الأفريقي واعتذار حسام حبيب    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بمدينة 6 أكتوبر    رياضة ½ الليل| الزمالك وقمصان يصلان السعودية.. «أمريكي» في الأهلي.. ومبابي يتألق في الخماسية    هل الصلاة بالتاتو أو الوشم باطلة؟ داعية يحسم الجدل (فيديو)    محافظ شمال سيناء يلتقي مشايخ وعواقل نخل بوسط سيناء    الكيلو ب7 جنيهات.. شعبة الخضروات تكشف مفاجأة سارة بشأن سعر الطماطم    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الحمل    هل هناك جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح    رسائل نور للعالمين.. «الأوقاف» تطلق المطوية الثانية بمبادرة خلق عظيم    خالد الجندي يوجه رسالة للمتشككين: "لا تَقْفُ ما ليس لكم به علم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. استقالة وزير الداخلية الكويتى بعد تعذيب مواطن فى أحد أقسام الشرطة.. و300 حالة تحرش جنسى بالمدارس فى 2010.. وعبد المنعم سعيد: "الأهرام ليست قرآناً"
نشر في اليوم السابع يوم 14 - 01 - 2011

تناولت برامج "التوك شو" مساء أمس، الخميس، مجموعة من الأخبار والملفات، من بينها محاكمة مرتكب حادث قطار المنيا أمام محكمة أمن الدولة العليا، إلى جانب خطاب الرئيس التونسى زين العابدين بن على، ومتابعة حملة "إنترنت بلا فتنة"، علاوة على التحذير من انهيار قلعة "قايتباى" بسبب التيارات البحرية.
"الحياة اليوم".. استقالة وزير الداخلية الكويتى بعد وفاة مواطن بسبب تعذيبه فى أحد أقسام الشرطة.. ويحيى الرخاوى: الدولة متغيبة من الشارع المصرى.. وأحمد زايد: تحولنا إلى مجتمع مادى من أهم أسباب وقوع الجرائم
شاهده على حسان
أهم الأخبار
- محاكمة عاجلة لمندوب الشرطة مرتكب حادث قطار المنيا أمام محكمة أمن الدولة العليا، وقال جمال سليمان محامى "مندوب الشرطة" المتهم فى إطلاق النار على ركاب قطار المنيا، فى مداخلة هاتفية،: "إن القضية جنائية ليس أكثر وليس لها علاقة بالطائفية وخصوصاً أن المتهم يعانى أزمة نفسية ولدى المستندات التى تثبت ذلك وسأقدمها أمام المحكمة لأننا نحاكم مريض". وأضاف سليمان أن المتهم لو كان يقصد ضرب الأقباط لفعل ذلك عندما كان مكلفا بتأمين الكنائس وكان سيؤدى بحياة الكثير، ولكنه أطلق عدة أعيرة نارية بشكل عشوائى ولم يحدد المصابين والمجنى عليهم.
- مصلحة الطب الشرعى تصدر تقريرها عن الحالات المصابة فى حادث قطار المنيا.
- وفد من مجلس الشعب يزور المصابين فى حادث قطار المنيا بمعهد ناصر.
- النيابة تنتهى من سماع أقوال 85 مصاباً فى حادث كنيسة القديسين.
- 94 قتيلا و280 مصاباً حصيلة 12 يوم حوادث 2011.
- قرية تودع 10 من أطفالها راحوا فى تصادم بالشرقية.
- تصاعد العنف فى تونس يسفر عن 6 ضحايا جدد وأنباء عن استقالة وزير الخارجية.
- استقالة وزير الداخلية الكويتى بعد وفاة مواطن بسبب تعذيبه فى أحد أقسام الشرطة.
- "بن على": "لا رئاسة مدى الحياة".
- ارتفاع قتلى أمطار البرازيل إلى 335 قتيلاً.
- تحذير من انهيار قلعة "قايتباى" بسبب التيارات البحرية.
- "كارتر": استفتاء جنوب السودان متفق مع المعايير الدولية.
- السعودية تودع كأس آسيا.
- السعودية تحتجز "نسر" إسرائيليا يحمل جهازا لاسلكيا.
الفقرة الرئيسية:
العولمة.. تشكل جرائم العنف فى مصر
الضيوف:
الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسى جامعة القاهرة.
الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع جامعة القاهرة.
قال الدكتور يحيى الرخاوى إن الإعلام يبالغ كثيراً ويحول القضايا الفردية إلى فتن طائفية كما حدث مؤخرا فى حادث المنيا، وتناول هذه الحوادث بطريقة مثيرة سواء فى وسائل الإعلام المطبوعة أو المرئية والمسموعة، والعمل على تعميم القضايا والتركيز على أثرها الرجعى، موضحاً اختلاف البشاعة فى ارتكاب الجريمة قديما، متى كانت تحدث جرائم أكثر بشاعة من الآن مثل "حوادث الجبل الأحمر" ولابد على الإعلام أن يصلح ما تحدثه الجرائم من آثار على المجتمع وليس زيادة الاحتقان وتصعيد الأمور بالصورة غير المطلوبة، وأن تحصل وسائل الإعلام على المعلومات الكافية عن الحادثة.
وأضاف الرخاوى أن المريض النفسى فى العديد من الأحيان يتحمل مسئولية ارتكابه للجرائم، بل والمريض العقلى يكون مسئولا عن ارتكابه للجريمة لأنه يكون فى كامل وعيه، والنسبة تكون ضعيفة جدا من المرضى الذين لا يتحملون مسئولية الجريمة، موضحا أنه لا يوجد شيء أسمه "شهادة معاملة أطفال" لأن الذى يقوم بالجريمة يكون لديه الوعى الكامل ودرجة التميز التى تمكنه من تحمل مسئولية الجريمة سواء كان مخطط لها أو حدثت بشكل مفاجئ كلها مسلمات تكون متعلقة بدرجة وقوع الجريمة.
وأشار الدكتور يحيى الرخاوى أن الدولة مغيبة تماما فى الشارع أو المدرسة على عكس الدول الأوربية، و"نحن فى مصر نفتقد الربط العلمى بين أسباب وقوع الجريمة والأسباب المتعلقة بها مثل الناحية النفسية". فيما أكد الدكتور أحمد زايد أن تحولنا إلى مجتمع مادى من أهم الأسباب التى أدت إلى وقوع الجرائم التى يشهدها المجتمع المصرى فى الوقت الحالى التى تقع أغلبها بسبب الخلافات المادية الأسرية المتراكمة، مضيفاً أنه يجب تغيير هذه العادات عن طريق وضع معايير من خلال المدارس والأسرة للعمل للحد من حدوث الجريمة والتخلى عن العادات التى تتيح للإنسان امتلاك السلاح تحت أى ظرف من الظروف سواء كان لديه حصانة أو من قبل التباهى بحوزة سلاح أو أى شكل آخر.
الفقرة الثانية:
توظيف الفن الجاد لمواجهة الاحتقان والتطرف
الضيف:
الفنانة ياسمين الخيام
قالت الفنانة ياسمين الخيام: "إن مصرنا الغالية مستهدفة من العديد من الدول منذ فجر التاريخ ويوجد الكثير الذين يريدون تهديد أمن واستقرار الوطن، ونحن نفتخر أننا ابنا لهذا الوطن العظيم الذى ذكر فى القرآن والإنجيل ونحن عندما كنا نغنى "المصريين أهما"، كانت الكلمات خارجة من القلب، ولكن يجب أن نعيد تدريب العمالة المصرية التى شهدت العديد من الدول بكفاءتها واعتمدوا عليها فى العديد من الفترات". وأضافت أن الناس أصبحوا يكتسبون ثقافتهم من الفضائيات المختلفة التى تبث لهم العنف والتطرف، وذلك بسبب انتشارها وقوة تأثيرها على الناس، مشيرة إلى أننا أصبحنا نفتقد القدوة فى المجتمع الحالى.
الحياة والناس: مدير أعمال "ماجدة الصباحى": تركت العمل معها لأنها تتهرب من الضرائب.. و"ماجدة " ترد: منه لله ومفيش دين يقبل باللى عمله معايا.. سرق فلوسى وزور توقيعى ليأخذ العمارة التى أسكن فيها.. و300 حالة تحرش جنسى بالمدارس فى 2010
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار
 خطاب تاريخى للرئيس التونسى زين العابدين بن على.
 رئيس الوزراء التونسى يعلن إقالة وزير الداخلية وتعيين أحمد فريعة خلفاً له.
 البابا شنودة يعود للقاهرة خلال أسبوع.
 قيادات كنسية تطمئن على ضحايا حادث إطلاق النار على قطار سمالوط.
 "الداخلية" تنفى ورود بلاغ بالتعرف على الرأس المجهولة لحادث "القديسين".
 طوارئ بوزارة الرى لمواجهة السيول.
 حادث سيارة يؤدى لمقتل 12 طفلاً بالشرقية.
 تأجيل افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب إلى 29 يناير.
 300 حالة تحرش جنسى بالمدارس فى 2010.
 مؤتمر صحفى بوزارة الصحة لإعلان قانون منع التدخين.
 أجرى البرنامج اتصالاً مع محمد مسعد، مدير أعمال الفنانة ماجدة الصباحى السابق الذى اتهمها بالتهرب الضريبى وعدم تقديمها للإقرارات الضريبية، وأضاف أنه رفض الاستمرار معها لأنها قامت بتأجير شقتها للمركز الأكاديمى الإسرائيلى، وتحصل على الإيجار بالدولار وليس بالجنيه المصرى وهو ما دفعه لعدم الاستمرار فى العمل معها.
فيما ردت الفنانة ماجدة، فى مداخلة هاتفية، قائلة: "منه لله ومفيش دين يقبل باللى عمله معايا"، مؤكدة أنه قام بالاستيلاء على أموالها وقام بالسطو على أكثر من 80% من أموالها الموجودة فى أرصدة البنوك، وزور عدد من العقود من ضمنها عقد بيع العمارة التى تسكن فيها. ولفتت إلى أن المحكمة كشفت تزوير وكيل أعمالها.
- عرض البرنامج تقريراً موجزاً عن أهم ما تلقته صفحة البرنامج على (شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك")، تناول فيه عدداً من الأغانى التى تؤكد أن المصريين نسيج واحد على أثر الحادث الغاشم الذى طال كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، من ضمنها أغانى "فى شرع مين" للمطرب "عمرو مصطفى"، وكلنا مصريين ل"سامو زين"، و"أيد واحدة" ل"تامر حسنى"، كما لفت التقرير لأغنية للمطرب شاب يسمى "محمد حسن" غنى أحد الأغانى المملوكة لعمرو دياب وهى أغنية "كان باين من سلامها".
- أكد نزار عبد القادر المحلل السياسى، فى مداخلة هاتفية، أن لبنان تعيش على صفيح ساخن من البارود معرض للانفجار فى أى وقت، مشيراً إلى أن استقالة وزراء المعارضة من الحكومة اللبنانية سيدخل لبنان فى "أزمة سياسية" تمثل فى الشحن السياسى والرسمى. وتوقع أن تقع لبنان فى فتنة طائفية بين "السنة و الشيعة" ستؤثر على المنطقة العربية كلها.
- واستمراراً فى متابعة البرنامج لتوابع حادث القطار 979 سمالوط، قال جمال سليمان محامى عاشور عبد الظاهر مندوب الشرطة، المتهم بإطلاق النار فى "قطار سمالوط"، أن القضية جنائية، وليس لها علاقة بالطائفية.
وأضاف المحامى، فى مداخلة هاتفية، أن المتهم فى أحداث قطار سمالوط، أصيب بوجع فى رأسه ولم يكن فى وعيه حين ارتكب الحادث، لافتاً إلى أنه يملك مستندات تؤكد أن المتهم ممنوع من حمل السلاح منذ 3 سنوات، وأن القطار 979 لا يقف فى محطة سمالوط ولكن وقوفه كان مفاجئة لا تحدث كثيراً. وأكد المحامى، أن المتهم لو كان يقصد قتل مواطنين أقباط لفعل ذلك عندما كان مكلف بتأمين الكنائس، مشدداً على أن موكله فى حادث قطار سمالوط لم يكن يعرف أسماء الضحايا ولا ديانتهم.
الفقرة الإنسانية:
"ضحايا أبناء الخلع"
الضيوف:
الزوجة سميرة وأبناؤها "هدير رمضان وأمانى رمضان"
قالت الزوجة سميرة، إن زوجها حرمها من رؤية أولادها الأربعة، وأنها كانت ترى أولادها دون معرفة زوجها عقب انفصالهما، مشددة على أنه كان يهين أبنائها وهو ما دفع إحدى بناتها إلى الانتحار نتيجة القسوة المستمرة من جانب والدهم. وأضافت الزوجة التى قامت برفع قضية خلع وانتظرت عامين لتحصل على حكم بخلع زوجها الذى كان يهينها بشكل يومى دون مراعاة لأى حق من حقوقها، موضحة أنها تنازلت له عن كل مستحقاتها، وبعدما عادت له مرة أخرى، لم يكف عن معاملته غير الإنسانية معها.
وأكدت الزوجة أنها عانت كثيراً من أجل العيش معه، ليتحول بها الحال إلى خدامة له، ولكنه لم يقبل بذلك بل كان يضربها يومياً ولا يكف عن الإساءة لها ولأهلها، لافتة إلى أنها بعد أن حصلت على حكم الخلع الذى انتظرته عامين، مازال يذهب إلى البيت ويدخل عليهم دون استأذن أو مراعاة لشعورنا.
فيما أكد أبنائها "أمانى رمضان وهدير رمضان"، أن والدهم رفض أن يطلق والدتهم وأنه كان يرغب فى إذلالها، ولا يكف عن ضربهم مستخدماً الأحذية، إلى أن قام بسحب ملفاتهم من المدارس الموجدين بها. وقامت الإعلامية رولا خرسا مقدمة البرنامج، بالاتصال ب" د. مشيرة خطاب" وزيرة الدولة للأسرة والسكان، لتعرض الحالة الإنسانية على الهواء.
من جانبها قالت د. مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، أنها ستجلس مع المستشار القانونى للوزارة لتبحث السبل القانونية لحماية هذه الأسرة، مؤكدة أن القانون واضح. وانتقدت المدرسة التى قبلت أن يقوم أب الفتيات بسحب الملف الخاص بالفتاة من المدرسة، داعية الفتيات أن تستمر فى الذهاب للمدرسة. وأعلنت أنها ستتصل بوزير التربية والتعليم وستتفهم الأمور جيداً. وختمت الإعلامية رولا خرسا، الحلقة قائلة" الست دى كان حلمها أن تتزوج وتنجب الأبناء لتعيش حياة سعيدة لكنها اصطدمت بزوج لم يراع حقوقها".
"48 ساعة" "الأسرة" تحمَل "التعليم" عمالة الأطفال.. واتهامات للحكومة ب"الابتزاز" فى بناء الكنائس.. وعبد المنعم سعيد: "الأهرام ليست قرآنا". . ولقاء حصرى مع شاهد العيان الرئيسى لحادث قطار المنيا
شاهده مصطفى النجار
انتقد الكاتب الصحفى سيد على، مقدم البرنامج، تعامل وسائل الإعلام خلال الأسبوع المنقضى مع قصية الضحية السكندرى سيد بلال الذى قبض عليه على إثر تفجيرات كنيسة القديسين، وذلك لأنها وصفت سيد بلال ب "السلفى"، محذراً من تحول مصر سواء مسلمين أو مسيحيين إلى شيع وطوائف متفرقة.
أهم الأخبار
- د. عمرو خالد الداعية الإسلامى عبر، فى اتصال هاتفى، عن سعادته من انطلاق حملته "إنترنت بلا فتنة" من برنامج "48 ساعة"، مؤكداً أن 200 ألف شاب وفتاة شاركوا فيها بأفكار ومساهمات ذاتيه حيوية، وبعثوا رسائل نصح لمواقع كانت ترسل لهم رسائل تحريضية، وبدءوا بمسح الأشياء الخارجة عن حدود اللياقة.
وقال إن بعض محلات توصيل الطلبات للمنازل "الدليفرى" بدأت ترسل رسائل عبر شبكاتها تحث زبائنها على التفاعل مع الحملة، موضحا أن كل من الكابتن أحمد حسن، نجم النادى الأهلى، والفنانة داليا البحيرى شاركا فى الحملة، بالإضافة للشركاء على شبكة الإنترنت وهم من أكبر 7 مواقع موجودين فى مصر: "مصراوى"، "يلاكورة"، "اليوم السابع"، "فى الفن"، "فى الجول"، "أقباط متحدون" و"بوابة الأهرام" وهى أول جهة رسمية، إلى جانب موقع "عمرو خالد". واعتبر برنامج 48 ساعة أحد الرعاة الإعلاميين للحملة.
- عرض البرنامج تقريراً عن عمالة الأطفال فى مدينة العبور الذين يرحلون ضحية حوادث الطرق، وأكد المهندس عادل عز الدين، رئيس جهاز مدينة العبور، أثناء التقرير، أن جهاز المدينة اتخذ إجراءات للقضاء على الظاهرة، وأن مسئولية عمل الأطفال التى يجرمها القانون مشتركة مع جهات أخرى. وقال إنه استعان بكاميرات لرقابة المصانع، ومن ثم ينذر أصحاب المصانع بضرورة عدم التعامل مع الأطفال.
- قالت سمية الألفى، مسئولة ملف عمالة الأطفال بوزارة الأسرة والسكان، فى اتصال هاتفى، أن المسئولية مشتركة فى محاربة عمالة الأطفال الواجب تمتعهم بعمرهم وتلقيهم العلم فى مدارسهم، مؤكدة أن هناك إستراتيجية وزارية وتعديلات لقانون الطفل الأخير، لكن يجب أن يكون هناك مفتشون للعمل يلتزمون بعملهم بشكل دورى.
وأشارت إلى أن الوزارة قامت بتفعيل إجراءاتها للقانون الذى يخصص للحماية على الرغم من عدم تفعيلها الآن، ملقية باللوم على ثقافة المجتمع ووزارات أخرى، متسائلة: "كيف لا تتابع المدارس طلابها الذين يتغيبون ويعملون؟!".
- المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية يغلق الطرقات بسبب الشبورة المائية.
- د. نبيل لوقا بباوى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى، قال فى اتصال هاتفى، إن اقتراحه باستصدار قرار رئاسى لتوحيد بناء دور العبادة هو الأقرب للحل العملى للمطالبات الحالية، مؤكداً أن هناك مشكلتين هما: بناء الكنائس، وترميمها.
وتعجب لوقا من استصدار قرار جمهورى باسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لترميم دورة مياه، موضحاً أن فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات صححت الوضع بإلقاء الكرة فى ملعب المحليات فى عملية الترميم فقط، والآن المشكلة تعتمد على بناء الكنائس بقرار من المحليات.
وطالب بإصدار قرار جمهورى بإنهاء عملية بناء الكنائس مثلما حدث مع عمليات الترميم، وإلقاء عبء استصدار قرارات البناء على المحافظات، مشيراً إلى أن الكنائس لا يمكن أن تعامل مثل المساجد فى الجهاز المركز للمحاسبات من حيث الميزانيات الرسمية، وذلك لأن الكنائس تبنى بالأموال الخاصة والتبرعات. وختم بباوى حديثه بأن الوقت لا يسمح باستصدار قانون الآن ويجب أن نتمسك بالقرار الجمهورى فى الوقت القريب.
من جانبه، قال ممدوح نخلة، رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، فى اتصال هاتفى، إن أموال الكنائس هى أموال خاصة وليست عامة كما قال لوقا، ويجب أن يكون هناك قانون موحد، موضحاً أنه لا يريد أن يخضع لابتزاز المتشددين من الدولة فى بناء الكنائس وتزرع العراقيل. وتساءل: "ماذا الذى يضر المسلمين من بناء كنائس كثيرة؟!".
- عرض البرنامج تقرير عن وقفة احتجاجية أمس لمجموعة من النشطاء السياسيين احتجاجاً على حبس أبنائهم بسبب مناصرتهم للمسيحيين عقب أحداث الإسكندرية الأخيرة.
- حمدى خليفة نقيب المحامين، أكد فى اتصال هاتفى، بعد تكريمه لسامح عاشور النقيب السابق للمحامين، أنه يجب أن يكون هناك تعاون آخر خارج مصر ويجب أن يكون لنا صورة مختلفة عن التى يروجها الإعلام، مؤكداً أن وفاة رءوف المحجوب هى التى دفعت لترشيحه لسامح عاشور لمنصب باتحاد المحامين العرب. وقال إنه طلب من أحد الأعضاء ترك المنصب لترشيح عاشور بدون منافسه، متمنيا أن تدوم روح التسامح. وأكد أنه كان مجرد تكريم لأنه رئيس سابق لاتحاد المحامين العرب وترشيحه له جاء بدافع شخصى فقط.
فيما عبر سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، فى اتصال هاتفى، عن تعجبه، قائلاً: "إن المعلومات التى قالها حمدى "غير صحيحة"، فالأمانة العامة للمحامين العرب قررت منذ قرابة سنة ونصف السنة تكريمى وأنا اعتذرت أكثر من مرة عن المشاركة عن أى تكريم، إلا أننى لبيت دعوة من عدد من الشخصيات لى ولبعض المحامين".
ونفى أن يكون حمدى خليفة هو الذى رشحه للتكريم، قائلا، إن بيان تكريمه صادر بالإجماع عدا نقيب المحامين فى مصر فهو الوحيد الذى لم يوقع. ووجد أنه إذا رشح أو تقدم شخص فلن ينجح على كرسى المنصب العربى، مؤكداً: "أن قول خليفة بأنه ترك المنصب لى (غير لائق ولا يصح)". ووصفه بأنه "دائم المزاعم الإعلامية"، موضحاً فى الوقت ذاته أنه ليس هناك خصومة شخصية بينهما بل الخصومة على مستقبل النقابة والبلد فقط. وأضاف أنه أحد الذين دعموه أثناء رئاسته لنقابة المحامين الفرعية بالجيزة، مطالباً فى نهاية حديثه بأن تكون صيغة التكريم هى أن اتحاد المحامين العرب بالإجماع كرمه بخلاف حمدى خليفة.
- عرض البرنامج تقريراً عن تكريم "المعلم" حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى لاختياره أفضل مدرب على المستوى الإقليمى ورقم 14 على مستوى العالم، مهدياً كأس التكريم لزوجته وأبنائه، وقال سمير زاهر، رئيس اتحاد كرة القدم المصرى، بأن ما فعله حسن شحاتة لم يحدث طوال تاريخ كرة القدم.
الفقرة الأولى:
انفراد.. لقاء حصرى مع شاهد العيان الرئيسى بحادث سمالوط محمود عبد الباسط.
قال محمود عبد الباسط، شاهد العيان الرئيسى بحادث سمالوط (22 سنة)، إنه حاصل على دبلوم تجارة ويعمل بأحد مصانع إنتاج السكر، وكان فى طريق العودة إلى القاهرة بعد زيارة قصيرة إلى بلدته للاطمئنان على أهله، وجلس بالمقعد الأول بالعربة التاسعة بالقطار، ففوجئ بدخول أحد الأشخاص إلى العربة شاهرا طبنجة فى يده ثم أطلق النيران بصورة عشوائية تجاه الناحية اليمنى من العربة فى مشهد مرعب أذهل كل من كان بداخلها وتعالت معه صرخات الركاب، حتى أنه كاد أن يقتل نفسه هو الآخر إلا أن العناية الإلهية أنقذته.
واستكمل حديثه واصفاً مشهد حادث قطار المنيا: "استدار الجانى عقب ذلك تجاه الناحية اليسرى من العربة وبدأ فى إطلاق النيران من طبنجته تجاهه، لكن القدر كان رحيما به وبالآخرين، حيث نفدت الطلقات الموجودة بخزينة الطبنجة"، مضيفا أنه فى ثوانٍ معدودة وجد الفرصة سانحة فانقض على الجانى واختطف الطبنجة من بين يديه وحاول الإمساك به، غير أنه قاومه، ومع زحام ركاب العربة وهلعهم لم يتمكن من السيطرة عليه، فخلع "الجاكت" الخاص به وهرب.
وتابع محمود أن المتهم هرب بعد ذلك إلا أنه أرشد رجال الشرطة من خلال بطاقة الهوية الموجودة بالجاكت وجهاز التليفون المحمول، وذهبوا وأحضروه من منزله، وعندما ركب السيارة ارتدى السترة بشكل تلقائى دون أن ينطق بأى كلمة مثلما حدث أثناء وبعد إطلاقه للرصاص على الأبرياء. ونفى عمله بأن يكون مندوب الشرطة المتهم قد ركب من المحطة نفسها التى توقف فيها القطار أم أنه جاء من عربة أخرى، مؤكداً أنه كان يطلق الرصاص بشكل عشوائى على أى شخص أمامه وهو هادئ جداً. من ناحية أخرى قام مقدما البرنامج سيد على وهناء سمري، بنفى تصريحات زوجة المتهم، اعتماداً على مصادر أمنية، حيث قالت أنه مختل نفسياً، وطالباً بعدم القفز على الاستنتاجات حتى تنتهى التحقيقات.
وأكد محمود عبد الباسط أنه وقت وقوع الحادث لم يتدخل أحد لأن الأمر حدث فى ثوان معدودة، وأنه ضرب المتهم ورغم ذلك هرب ثم نزلا سوياً من القطار وجريا بطول عربتان وهتف: "امسكوه امسكوه .. ده قتل ناس جوه"، ولم يتحرك أحد، فالركاب كانوا خائفين من محمود لأنه ممسك بالجاكيت والطبنجه فى يديه.
وتحدث محمود عن جوانب شخصية فى حياته، قائلا: "إنه من مركز صدفا بأسيوط، وأن خطيبته وأهله كانوا قلقين عليه حتى أن والده ظل منتظراً أمام النيابة ليلة كاملة لحين خروجهما سوياً، وأن والدته بكت. وأكد أن رحلته التى ساهمت فى القبض على المتهم لن ينساها طوال حياته".
وعن أمنياته، قال: "مش عارف.. زى أى شاب عادى.. عايز يعيش مرتاح ومعاه أسرة"، موضحاً أنه أتم خطبته منذ سنة وشهرين تقريباً ولا يعرف موعداً محدداً للزواج. كما أكد أنه قال كل ما لديه أمام النيابة وهو نفس الكلام الذى قاله فى البرنامج.
الفقرة الثانية: حوار مع د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.
حذر د. عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، من حدوث مجاعات فى جنوب السودان، واستحداث مشاكل للمياه، مشيراً أن الضيف الجديد سيكون عنده فائضاً فى المياه ولن يؤثر على حصة مصر إلا إذا تدخلت قوى خارجية.
وقال د. عبد المنعم إن هناك كثيرين من يستفزونا فى السودان وفلسطين، مؤكداً أن مصر تدير هذه العلاقات بمهارات شديدة، مضيفا: "لا أتصور أن هناك سبب يمكن أن يوقف تدفق المياه بشكل علمى أو موضوعى".
وحول التغير فى شخصيته قبل وبعد توليه منصب قيادة مؤسسة الأهرام، أوضح عبد المنعم سعيد أنه تحول من مجال الفكر لمجال الإدارة، فمن الناحية الفكرية لم يكن ليقبل أفكاراً معينة لكنه الآن يقبلها، ويسعى لأن يأخذ الأهرام مكانته العالمية والدولية التى يستحقها، مطالبا أسرة الأهرام بأن يستوعبوا عمليات التحديث بالسير فى مسارات متعددة لتحقيق الهدف.
ولفت إلى أنه كان يتحكم فى 26 باحث فقط لكن الآن يقوم بتطبيق الإدارة على نطاق واسع فى مجالات الطباعة والإعلانات والتوزيع وغيرها، مشيراً إلى أن أول عقبة هى "البشر"، الذين عاشوا فى ظل حقبة معينة. وأضاف أن أحلامه أكبر من الوقت المتاح له لأن التقدم فى العالم يسير بسرعة، وهناك عقبات أخرى تعرقل التقدم حيث تفاجئ ذات صباح أن إعلانات فى شوارع القاهرة "تدمر" بحجة التنسيق الحضارى من خلال قرار للدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، واصفاً إياه بأنه "رجل محترم".
وشدد على احترامه لدور محافظة القاهرة فى التنسيق الحضارى، معترضاً على وسيلة التطبيق لارتباط مؤسسات إعلانية على رأسها الأهرام بالتزامات قانونية واقتصادية بفترة زمنية معينة موثقة فى عقود رسمية.
واستنكر رئيس الأهرام تصميم المحافظ على تنفيذ قرار الإزالة بشكل معين، على الرغم من أن القانون ينص على أنه لا ينبغى أن تكون هناك إعلانات على المبانى القديمة أو الحكومية أو دور العبادة أو المدافن، وهو ما تلتزم به المؤسسة الإعلانية العريقة، موضحاً أن المادة السابعة للتنسيق الحضارى تقول أنه يمكن وضع إعلانات فى الطرقات.
وأضاف أنه بسبب قرار المحافظة غير المدروسة تضررت حوالى 135 شركة ومؤسسة منها الأهرام وأخبار اليوم، وعرض صوراً لعمليات الإزالة غير العلمية وهو ما أظهر القاهرة بشكل سيئ، على حد وصفه، مؤكداً أن المحافظ يجب أن يراعى أن الضرر الذى يلحقه بالإعلانات هو ضرر للمال العام الذى يمتلك الإعلانات فتمويل المؤسسات القومية يأتى من المجلس الأعلى للصحافة التابع لمجلس الشورى. وتساءل: "لماذا تزيل المحافظة إعلانات على مبنى لأسرة فقيرة؟!".
من ناحية أخرى، قال المهندس محمد عهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، فى اتصال هاتفى، "أن قرار المحافظ أثر علينا فى بخسائر تقدر بحوالى 100 مليون جنيه"، مستنكراً أن يتم الإضرار بعدد لا حصر له من البشر العاملين فى مجال الإعلانات. وأكد عهدى فضلى أن هناك لبس فى أزمة الإعلانات بين المحافظة وشركات الإعلانات بسبب عدم التفرقة فى التجميل بين المواقع الأثرية وغيرها.
من جانبه، أكد د. عبد المنعم سعيد أنه مع التنسيق الحضارى، وقال إن ما يحدث الآن ليس اقتصاد سوق وهو ما يهرب المتعاقدين من الإعلانات، وعلى الوزير أن يراعى الجوانب القانونية والاقتصادية، متمنيا ألا يغضب المحافظ.
وعلق رئيس إدارة الأهرام على تصريحات د. فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، الخاصة بالتشكيك فى مصداقية تقارير يصدرها مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ووصفها بأنها "ليست قرآن"، وأنه يعتبر "سرور" أستاذه، مطالباً الباحثين بمراعاة الأرقام.
وقال إن الدراسة التى كان يتحدث عنها رئيس المجلس كانت تعتمد على مضبطة المجلس، مؤكدا على قول سرور بأن الأهرام "ليست قرآناً". وأوضح أن د. سرور ليس شخصا عادياً ويجب الحديث معه بوقار معين، قائلا إنه يكفيه أن سرور أبدى اعتزازه بالأهرام، لكنه أكد فى الوقت ذاته على أن الأهرام أخرج دراسات سليمة، لكن يمكن أن يكون هناك دراسة ليست دقيقة.
وحول فكرة انتخاب رؤساء تحرير الصحف، قال د. عبد المنعم إنها تجربة جديدة، رافضا مجىء رئيس تحرير بالانتخاب مثله مثل رئيس المستشفى. وقال أن تجربة المؤسسات التى انتخبت رئيس التحرير فشلت فى دول أخري، موضحاً أن رئيس التحرير يمثل الناس. وعبر عن عدم رضاه بالمهنية فى الوسط الصحفى فى مصر.
الفقرة الثالثة:
نقاش حول انتخاب رؤساء تحرير الصحف.
الضيوف:
جمال فهمى الكاتب الصحفى
محمود صلاح رئيس تحرير أخبار الحوادث.
سيد عبدالعاطى رئيس تحرير الوفد الأسبوعى.
رفض الكاتب الصحفى جمال فهمى الانتخاب المطلق للقيادات الصحفية أو التعيين المطلق أيضاً، مطالبا بربط عمليات الانتخاب بقواعد مهنية بحتة. ولفت جمال فهمى إلى أن هناك أهمية من نوع خاص للتوافق بين رئيس التحرير والزملاء الذين سيعملون معه، فالصحافة مهنة لا تعرف عازف الصولو الذى يعزف منفرداً، مؤكداً أن إدعاء أن رئيس التحرير المنتخب ستكون شخصيته ضعيفة "دى نظرية عجلاتيه نسبة إلى العجل لا يقولها شخص عاقل". وأضاف أن الوضع الصحفى سيئ نتيجة لانعدام الكفاءة والتسلط متفقاً مع رأى محمود صلاح فى هذا الصدد.
وأكد فهمى أن فشل أى مؤسسة يعتمد على القيادة من رئيس تحرير ورئيس مجلس الإدارة، وأن أسوأ طريقة لاختيار رئيس التحرير هو ما يتم الآن فى مصر. كما قال جمال فهمى: "لما بنتزنق بنزود مناصب رئيس تحرير ورئيس تحرير تنفيذى وهو ما يضيع الجرايد بسبب كثرة المناصب"، مشيرا إلى أن الصحافة مثل أى مهنة فى العالم يوجد لحظة بها يجب أن يكون هناك قرار واحد. ونفى وجود نظرية "اللواء والعساكر" فى الصحافة. واستنكر جمال فهمى ما يتم فى الصحافة خاصة الصحافة الحكومية، مؤكداً أن هذا آخرها، وهنأ من يفوز بمنصب بمهنيته ضارباً مثال بمحمود صلاح.
فيما قال محمود صلاح، رئيس تحرير أخبار الحوادث، إن الانتخابات التى جرت فى الوفد كان يجب أن تخرج سيد عبد العاطى رئيسا لجريدة الوفد وليس للعدد الأسبوعى فقط.
"سلم لى على الانتخابات"، وبهذه الجملة لخص محمود صلاح فشل رؤساء التحرير المنتخبين إذا افترض فشل جرنال معين فى فترة زمنية معينة، لأنه قد ينعدم لديه الكفاءة وهو نفس المتبع فى رؤساء المصانع الذين يأتون بالانتخاب لأن العرف جرى بأن الكفء قادر على الصعود. وتمنى صلاح أن تنجح انتخابات الوفد، مؤكدا أن الأربعة رؤساء تحرير للوفد مشهود لهم بالكفاءة. وقال إن د. مجدى يعقوب جراح القلب العالمى الشهير، لم يأت بالانتخاب ومع ذلك فهو رئيس فريق طبى ناجح.
وضرب محمود صلاح مثالاً بأسلوب مصطفى أمين رئيس تحرير الأخبار وصاحبها، وعلى النقيض ما يحدث الآن من تحكم بالمجلس الأعلى للصحافة الذى يعين رؤساء تحرير الصحف القومية الذين يريدهم "براحته" لاعتبارات كثيرة جدا لكن يكون آخرها معيار "الكفاءة". وتمنى محمود صلاح التوفيق والنجاح لحزب الوفد وجريدته، مسمياً الطريقة التى جاء بها الرؤساء بأنها "طريقة تخوف.. مش تخوفنى أنا.. بس تخوف رؤساء تحرير صحف تانية".
بينما أوضح سيد عبد العاطى، رئيس تحرير الوفد الأسبوعى، أنه من حق رئيس مجلس الإدارة اختيار رئيس التحرير وهو ما يعتمد على المجاملات أو تخليص الخدمات، لذا يدور حولها الآن شبهات كثيرة، وكان الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد قادراً على اختيار أى شخص. وطالب سيد عبد العاطى بترك الاختيار للتجربة واختيار الصحفيين وعدم التسرع فى الحكم عليها. وقال سيد عبد العاطى إن تجربة الانتخابات كانت مع سعيد عبد الخالق رئيس التحرير السابق للوفد وآخرين أيام فؤاد باشا سراج الدين، متمنيا أن يكون أهل لثقة زملائه فيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.