أبدى الاتحاد العراقى لكرة القدم الثلاثاء، أسفه لعدم تمكنه من المحافظة على على شكل وأداء بطل آسيا 2007، ومحرز لقب بطولة الأمم ال 14 فى جاكارتا. تصادف الثلاثاء 29 من شهر يوليو، مرور الذكرى الأولى لفوز المنتخب الوطنى العراقى لكرة القدم بكأس أمم آسيا ال14، وهو الفوز الغالى الذى جاء فى ظروف صعبة على منتخبات تتمتع بجميع الإمكانيات التى تؤهلها للفوز، كما أن المنتخب العراقى فاز بقيادة المدرب البرازيلى جورفان فييرا، الذى لم يمضِ على تعاقده سوى شهر ونصف وقتها. وعن أسباب انهيار سمعة المنتخب العراقى الكروية، قال أحمد عباس أمين سر اتحاد الكرة، أعتقد أن المدة القصيرة التى تمت فيها تغييرات المدربين، أثرت كثيراً فى تراجع النتائج والمستوى معا، لذا شاهدنا تذبذب المستوى فى مباراة استراليا الأولى، ثم انخفض الأداء أمام استراليا فى دبى وأمام الصين، ثم ظهر المنتخب بالشكل المذرى أمام قطر فى آخر مباريات المجموعة الأولى فى تصفيات كأس العالم 2010. وحول تحمل اتحاد الكرة مسئولية ضياع القمة الآسيوية من المنتخب، بالهبوط إلى أسفل الترتيب الآسيوى، قال عباس "نحن لا نتهرب من المسئولية، ونتحمل جزءاً منها فى الجانب الإدارى والقيادى على الأقل، بالرغم من السعى لتوفير كل احتياجات المنتخب من تجهيزات ومعسكرات، وكان يجب أن تتوفر النية الصادقة فى العمل من أجل النجاحات، وعندما غابت هذه النية حصل ما حصل للمنتخب العراقى.