دعت لجنة الوساطة بالحزب الناصرى أعضاء الحزب وكوادره والتيار الناصرى بأكمله للضغط على سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب، وأحمد حسن، الأمين العام، لكى يتفقا ويجنبا الحزب ما وصفته اللجنة بالخطر الذى يهدده. وكشفت لجنة الوساطة فى بيان صادر عنها اليوم أن المفاوضات التى وصفتها بالشاقة بين حسن وعاشور لم تكتمل بسبب الخلاف حول أسماء أعضاء لجنة الإشراف على الانتخابات الداخلية ورئيسها. وقال البيان: "بالرغم من أننا قد توصلنا إلى أن يكون عدد أعضاء اللجنة ثمانية يختار كل طرف أربعة منهم ويتم اختيار رئيسها بالتوافق بين الطرفين، لكن للأسف الشديد لم نستطع أن نجد رئيسا للجنة يحظى بموافقة الجانبين". وأكدت لجنة الوساطة أنها بعد معاناة شديدة توصلت لاتفاق بين الطرفين على أن يمارس سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب كافة صلاحيات ومهام رئيس الحزب طبقا للائحة ويمارس الأمين العام الأستاذ أحمد حسن كافة صلاحيات ومهام الأمين العام طبقا للائحة فى حين تجرى الانتخابات الداخلية للحزب على أساس عضوية الحزب المسجلة عام 2002 وما بعدها بعد سداد الاشتراكات حتى موعد إجراء الانتخابات. ووفقا لبيان اللجنة، فمن المقرر أن تبدأ الانتخابات الداخلية للحزب فى الأسبوع الأخير من شهر يناير الحالى على أن ينعقد المؤتمر العام للحزب فى دورته الخامسة مع احتفالات يوليو 2011. وأكدت اللجنة أنها انطلقت فى عملها إلى تخطى كافة السلبيات والتجاوزات التى تمت فى الآونة الأخيرة، وأشارت إلى أن الاختلاف كان فقط على رؤية وتطوير العمل الحزبى لجعل الحزب جاذبا للتيار الناصرى. يذكر أنه وقع على البيان كل من المهندس على الهادى القيادى بالحزب ونشوى الديب أمينة الشئون العربية.
