علم "اليوم السابع" أن جهود الوساطة بين أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى ، وسامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب أسفرت عن صياغة بيان يعلن فيه الطرفان انتهاء الخلافات التى تصاعدت بينهما خلال الأسبوع الماضى عقب المؤتمر العام الطارئ الذى انعقد برئاسة عاشور. وحصل "اليوم السابع" على الملامح الرئيسية للبيان، حيث ينص على اتفاق عاشور وحسن على إجراء الانتخابات الداخلية للحزب فى 23 يوليو المقبل، وتشكيل لجنة عليا بالحزب لإدارة الانتخابات برئاسة سامح عاشور، وعضوية كل من أحمد حسن، ومحمد أبو العلا نائب رئيس الحزب، وسيد أبو طالب أمين العربى بالسويس، وجمال عبد الناصر عويس أمين التنظيم المركزى ، وتوحيد البنهاوى الأمين العام المساعد. كما تضمن البيان، موافقة الطرفين على قيام عاشور بمهام رئيس الحزب استناداً إلى اختصاصات منصبه كنائب أول لرئيس الحزب وفقاً لما حددته اللائحة الداخلية للحزب فيما لن يتطرق البيان للموقف من الهيئة البرلمانية للحزب فى مجلس الشورى والتى كان صدر قرار من المؤتمر العام بإلغائها. وكشفت مصادر مطلعة بالحزب الناصرى، أنه من المتوقع أن يجتمع كل من سامح عاشور وأحمد حسن فى غضون ساعات للتوقيع على البيان الذى سيتم تعميمه على لجان الحزب بالمحافظات ويعد هذا هو الاجتماع الأول بينهما منذ اندلاع الأزمة الداخلية بالحزب. وفى أول تعليق له أكد سامح عاشور فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن جهود الوساطة بينه وبين أحمد حسن مستمرة، مضيفاً: "بالقطع إذا توصلنا لاتفاق سيصدر بيان مشترك بيننا".