طالب ممثلو عدد من القوى الوطنية بالإسكندرية بسرعة الكشف عن الجهات المتورطة فى حادث كنيسة "القديسين"، والتى سعت للعبث بأمن واستقرار البلاد. وأكد عبد الرحمن الجوهرى، ممثل الجمعية الوطنية للتغير بالإسكندرية، أن هناك حاجة لمزيد من التواجد الأمنى حول الكنائس لحمايتها من أية محاولات للفتنة، وأضاف أنه لا يجب اختزال مفهوم الأمن فى حماية النظام، ثم الفساد والبطش بالمواطن بصفة عامة، والناشط السياسى بصفة خاصة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته القوى الوطنية بالإسكندرية تحت عنوان "أنا مصرى ضد الإرهاب" مساء أمس، الثلاثاء، بمقر حزب الجبهة. من جانبه، أكد محب عبود الناشط الحقوقى أن المجتمع المصرى بكافة طوائفه تمكن خلال الفترة الماضية من أن يضرب أروع الأمثلة فى القدرة على الصمود فى وجه كافة المحالات التى تسعى لبث الفرقة والشقاق. يشار إلى أن المشاركين فى المؤتمر قاموا عقب انتهائه بتنظيم وقفة بالشموع، لإدانة الإرهاب والعنف الذى تعرض له عدد من أبناء الإسكندرية أمام كنيسة "القديسين".